دعوات لإحياء سينما " نهاية العالم " بـ شرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعا خبراء سياحيين لإحياء مزار سينما " نهاية العالم " بشرم الشيخ وذلك بعد تزايد الطلب علي سياحة السفاري والسياحة البيئة في سيناء والوديان البدوية .
تتمتع جنوب سيناء بالمناظر الخلابة الفريدة رائعة الجمال في الوديان الجبليه القريبة من شرم الشيخ مثل " الخرطوم - مندر- سبيت- زغره" بالإضافة المحميات الطبيعية محميتي راس محمد ومحمية نبق .
يقول اياد عطية مرشد بشرم الشيخ أن سينما نهاية العالم مرشد سياحي أنه لابد من احياء ذلك المزار الفريد الموجود بصحراء شرم الشيخ أن تلك الطرازات البيئة تلقي اعجاب السياح و يقصدونها بحثا عن الطبيعة وما بها من اسرار مشيرا إلي أن السياحة البيئية افضل و اغلي انواع السياحة وهي سياحة الأغنياء واقترح عطية وضع مزار سينما نهاية العالم علي البرامج السياحية وأحياء فكرة المشروع .
واضاف احمد الشيخ الخبير السياحي بشرم الشيخ ورئيس شعبة السياحة بالغرفة التجارية أن سينما نهاية العالم كانت مجرد حلم وخيال من سائح فرنسي يدعي " ديون اديل " وكان أثريا ولكن الفكرة لم تكتمل وأصبحت مكان مهجور مشيرا إلي أن المكان عبارة الكراسي المصفوفة وسط الصحراء وتحيط بها الجبال ولا يوجد في ذلك المكان بشر يعيشون فيه لعدم وجود مياه وهو موجود بوادي وتابع الشيخ أن أعد المكان بشكل كلاسيكي جميل واعد عرض فيلم " ملحمة الفضاء " في وجود مئات السياح ولكن حصل عطل في مولد الكهرباء وتسبب ذلك العطل في عدم إتمام العرض .
وطالب الشيخ بأحياء هذه السينما لانها سوف تكون مزار سياحي مشهور عالميا .
وكان تم اكتشاف هذه السينما ابريل 2014 بعد أن عثر المصور الاستوني كابو كيكاس خلال بحثة عبر خرائط جوجل علي صور حية وغريبة وسط الصحراء في شرم الشيخ و بتقريب الصور وجد أنها لسينما وسط الصحراء .
اياد عطية احمد مرشد سياحي بشرم الشيخ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ سينما نهاية العالم
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة بسينما الهناجر
نظّم المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي، فعاليات نادي سينما المرأة، بإشراف الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، وذلك بسينما الهناجر في ساحة دار الأوبرا المصرية.
عروض البرنامج:
وجاءت موضوعات الأفلام متنوعة بين الإنساني والاجتماعي والتوثيقي؛ حيث تناول فيلم "حودايت إيكنجي" قصص امرأتين بدويتين في منطقة كينج مريوط تعيشان في ظل سلطة الأعراف والتقاليد، بينما جاء فيلم "قلوب صغيرة" في قالب تأملي شعري حول تساؤلات طفل مصري عن الحرب في غزة وتأثيرها على وعي الأطفال.
أما فيلم "سحر الدروب" فاستعرض ملامح التراث العربي المشترك من خلال توثيق معالم القاهرة القديمة، بمشاركة شباب من سوريا وفلسطين وليبيا. في حين تناول فيلم "حظ سعيد" صراع أب بين العودة إلى الجريمة أو التضحية في سبيل إنقاذ ابنته، وهو عمل مستوحى من قصة حقيقية وشارك في مهرجانات دولية من بينها "L.A Shorts" بالولايات المتحدة و"بانجو" في الهند.
واختُتمت الفعالية بندوة لمناقشة الأفلام، أدارتها الناقدة شاهندة محمد علي، وسط حضور جماهيري كبير من محبي السينما وصنّاعها.