الإمارات تستعرض أحدث مستجداتها في علم الجينوم والطب الدقيق بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سلط ممثّلون عن دائرة الصحة في أبوظبي وM42 وجامعة خليفة، الضوء على دور علم الجينوم في تطوير وتقديم حلول الرعاية الصحية النوعية على نطاق سكاني واسع وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 الذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في دنفر كولورادو في الولايات المتحدة.
وستكشف M42 عن جهودها المتواصلة للربط بين الاكتشافات العلمية والمخرجات السريرية من خلال تسليط الضوء على دورها الحيوي في برنامج الجينوم الإماراتي كما ستُلقي الضوء على البحوث والتطبيقات السريرية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي إلى جانب تقديم تحليل مقارن لتقنيات الجينوم الناشئة وتدعم هذه الجهود التي يقودها مركز "أوميكس" للتميّز التابع لـM42 تحقيق الهدف بعيد الأمد المتمثّل في استخدام البيانات الجينية لدعم البحوث السبّاقة والطب الدقيق ما يُسهم في الوصول إلى علاجات ثورية ترتقي بمعايير الرعاية الصحية العالمية. رحلة إماراتية وقال الدكتور محمد سالم العامري، رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة: "نستعرض رحلة دولة الإمارات التي أثمرت عن تأسيس برامج الجينوم الإماراتي الذي يقوم بوضع الخارطة الجينية لمواطني دولة الإمارات لتطوير الرعاية الصحية المتقدمة والشخصية والوقائية، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات النوعية، بما يشمل برنامج طب الأورام الدقيق والاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج وفحوصات ما قبل الولادة وتقارير الصيدلة الجينية وغيرها".
من جانبه، قال باول جونز، الرئيس التنفيذي لمركز "أوميكس" للتميّز، "إنه مع تأسيس واحدة من أكبر منشآت علم الجينوم على مستوى العالم، تلتزم M42 بتحقيق اكتشافات سبّاقة وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى من خلال معالجة الفجوات في مجال البحوث الرئيسية وتوسيع نطاق الوصول للطب الدقيق لمختلف الفئات السكانية، ولا تزال التكنولوجيا مرتكزاً رئيسياً للمبادرات السبّاقة مثل برنامج الجينوم الإماراتي، ما يضمن الاستفادة المثلى من البيانات لإدارة صحة السكان وإطلاق ابتكارات الرعاية الصحية". دور فاعل بدوره، أكد البراء الخاني، نائب أول للرئيس للعمليات في مجموعة M42، أن مشاركة أبوظبي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 تؤكد الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارة في الارتقاء بالرعاية الصحية الشخصية عبر علم الجينوم، كما يؤكِّد برنامج الجينوم الإماراتي ريادة الإمارة في علم الجينوم والطب الدقيق.
ونجح برنامج الجينوم الإماراتي في جمع أكثر من 600,000 عينة ووضع تسلسلها، من بينها 100 ألف عينة باستخدام تقنيات التسلسل المتقدمة للقراءة الطويلة مع البيانات الوراثية للحصول على معلومات أعمق، وتقدّم هذه البيانات القيّمة فرصاً مهمة لتطوير التقنيات الحيوية والأدوية والعلاجات القائمة على الذكاء الاصطناعي فضلاً عن الارتقاء بالصحة الدقيقة عالمياً.
وستُناقش جلسات الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري مجموعة واسعة من مواضيع علم الجينوم وستُسلِّط الضوء على أبرز الابتكارات العلمية في هذا المجال خلال هذا العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الصحة في أبوظبي برنامج الجينوم الإماراتي الإمارات علم الجينوم الإمارات برنامج الجينوم الإماراتي الولايات المتحدة دائرة الصحة في أبوظبي برنامج الجینوم الإماراتی الرعایة الصحیة دائرة الصحة الضوء على
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعرض مقوماتها الاستثمارية في لندن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنظّم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأبوظبي العالمي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع عدد من الجهات الرئيسة في الإمارة، فعاليتين بارزتين في العاصمة البريطانية لندن، لفتح آفاق جديدة أمام مجتمع الأعمال، واستعراض الفرص الاستثمارية التي يتيحها اقتصاد الإمارة الحيوي والمتنوع.
فعاليتان بارزتان
ويشمل البرنامج «ملتقى أبوظبي - لندن للأعمال» المقرر عقده في 8 أكتوبر الجاري، ومنتدى أبوظبي للاستثمار «ADIF» في 9 أكتوبر، بما يجسّد التزام مجتمع الأعمال والاستثمار في أبوظبي بتوسيع حضوره على الساحة العالمية، وتعزيز شراكاته الراسخة مع أبرز المراكز الاقتصادية الدولية.
ويشارك في الحدثين نخبة من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة، بما في ذلك: دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وجمارك أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة الدار العقارية، وHub71، كذلك، تشارك أكثر من 40 من الشركات العائلية والقطاع الخاص في الإمارة لاستكشاف الفرص في الأسواق العالمية، بما في ذلك المملكة المتحدة وتعزيز الشراكات.
التزام راسخ
وقال بدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «تجسّد مشاركتنا في لندن التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات مع المستثمرين، وتحويل الاستراتيجيات إلى نتائج ملموسة، ونركّز على ربط المستثمرين العالميين بالفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، بما يدعم النمو المستدام، ويعزّز العوائد الاقتصادية على الأمد الطويل».
وأسهمت منظومة الأعمال الحيوية، والنمو الاقتصادي القوي، والخطط الطموحة لإمارة أبوظبي في زيادة الاستثمارات الأجنبية بنسبة 300%، وارتفاع الرخص الاقتصادية الجديدة بنسبة 196%، خلال العقد الماضي.
من جانبه قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، العضو المنتدب: «يركز ملتقى أبوظبي - لندن للأعمال على تحقيق نتائج ملموسة من خلال توفير مسار واضح للتأسيس والتوسع والتصدير انطلاقاً من أبوظبي، من خلال أطر تنظيمية شفافة، وإجراءات ترخيص فعّالة، ونفاذ مباشر إلى الشركاء ورؤوس الأموال، إلى جانب تمكين شركات أبوظبي من استكشاف فرص التوسع في المملكة المتحدة، نُتيح لشركات المملكة المتحدة فرصاً لبناء شراكات قوية مع نظيراتها في الإمارة».
نمو العضويات
وشهدت إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاً في عضويات شركات المملكة المتحدة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث ارتفع عدد العضويات بنسبة 47% في العام 2024، ما يعكس تنامي اهتمام مجتمع الأعمال في المملكة المتحدة بإمارة أبوظبي كوجهة استثمارية جاذبة ومنصة للتوسع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتنشط شركات المملكة المتحدة العاملة في أبوظبي في عدد من القطاعات الحيوية، التي تشمل الخدمات المالية، والضيافة، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والتصنيع، والرعاية الصحية، الأمر الذي يعكس تنوع مجالات التعاون بين الجانبين، ويؤكد مكانة الإمارة كمركز اقتصادي عالمي متكامل، كما تواصل الشركات الإماراتية من جانبها تعزيز حضورها في المملكة المتحدة.
تجارة حرة
يأتي هذا النمو المتسارع في ظل المفاوضات الجارية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة لإبرام اتفاقية تجارة حرة، والتي من المتوقع أن يُسهم إبرامها في فتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وتشير بيانات مركز التجارة الدولي «ITC» إلى وجود فرص تصديرية واعدة للمنتجات الإماراتية في السوق البريطانية، تشمل المعادن النفيسة، والمنتجات البلاستيكية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات المعدنية، والمنتجات الغذائية مثل التمور والأغذية الحلال.