ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة بشكل محدود
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغير جوهري في ظروف سوق العمل ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات قد تسببت في تباطؤ نمو الوظائف بشكل كبير في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة من الولايات زادت بمقدار 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 2 تشرين الثاني.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت ارائهم وكالة رويترز قد توقعوا تسجيل 221 ألف طلب للأسبوع الأخير.
تباطؤ نمو التوظيف
تباطأ نمو التوظيف بشكل حاد الشهر الماضي، حيث زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة فقط، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر كانون الأول 2020، ويتماشى ذلك مع الارتفاع في طلبات البطالة في بداية أكتوبر تشرين الأول، حيث تسبب الإعصار هيلين في تعطيل الأنشطة الاقتصادية في منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب الإعصار ميلتون ولاية فلوريدا.
كما أثرت إضرابات عمال المصانع في شركة بوينغ التي أجبرت الشركة على تنفيذ إجازات متقطعة، على أعداد الوظائف في أكتوبر تشرين الأول.
ومع انحسار تأثيرات الأعاصير وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق على عقد جديد هذا الأسبوع، يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تسارع في نمو الوظائف في نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهر تقرير طلبات البطالة أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، والذي يعد بمثابة مؤشر على التوظيف، قد ارتفع بمقدار 39 ألف ليصل إلى 1.892 مليون شخص معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر تشرين الأول.
وتستمر الإجازات المتعلقة بشركة بوينغ في إبقاء ما يُعرف بالطلبات المستمرة عند مستويات مرتفعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين، إن هجوم طهران على قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر جاء ردا على "العدوان الأمريكي على سيادة إيران وسلامة أراضيها".
ونقل بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإيرانية على تلغرام عن عراقجي القول إن إيران ستكون جاهزة للرد مجددا في حال اتخذت الولايات المتحدة أي إجراء آخر.
وكان مصدر أمني إيراني، قد قال لـ"رويترز" الإثنين، إن طهران تأمل ألا يؤدي قصف قاعدة "العديد" لأزمة دبلوماسية مع قطر.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية، عن المصدر قوله إن إيران " لم تهاجم قطر كدولة، لكن هدفها كان القاعدة الأميركية حصرا".
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأميركي، ولم يحدث أي ضرر يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية".
وأضاف ترامب "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل".
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الإثنين، إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأميركية.
وأفاد الأنصاري في مؤتمر صحفي: "أحبطنا الهجوم الصاروخي ولا خسائر"، مضيفا: "اتخذنا كافة الإجراءات مما أفشل الهجوم الصاروخي".
وتابع قائلا: "الهجوم الصاروخي فاجأنا في ظل مواقفنا الداعية لخفض التصعيد".
وشدد الأنصاري على أنه "لا خيار أمام جميع الأطراف سوى العودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن خيار السلام".