باحث: شرق أوكرانيا سيصبح تحت السيطرة الكاملة لروسيا قريبا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن روسيا في شهر أكتوبر الماضي ضربت رقما قياسيا بالتوسع في الجبهة الأوكرانية إذ وصل التوسع إلى ما يقرب من 600 كيلو متر مربع.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المغامرة التي خاضها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسيطرة على المفاعل النووي الروسي كورسك قلبت عليه الآية وأصبح الآن يتراجع وزاد بسببها الجيش الروسي من توسعاته خاصة أن أوكرانيا لا تملك جيشا كبيرا وقويا مثل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن هناك تقهقر ما بالجبهة الخلفية الأوكرانية.
وتابع الباحث في الشؤون الروسية: «روسيا وصلت إلى الخط الثالث الدفاعي للجيش الأوكراني، وهذا يدل على أن الجيش الأوكراني أنهار بشكل كامل وستصبح منطقة شرق أوكرانيا كاملة تحت سيطرة روسيا»، مشيرًا إلى أن هناك تسريبات في الإعلام تعلن عن ما هي خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية
روسيا – حذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية من أن بريطانيا تخطط لاستفزاز جديد على شكل هجوم تحت علم رائف في أحد الموانئ الأوروبية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا.
وجاء في بيان نشره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اليوم الاثنثن، أنه وفقا لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الروسية، فإن لندن غاضبة من فشل الجهود البريطانية طويلة الأمد لإلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا وتحويلها إلى دولة منبوذة.
وأشار البيان إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأجهزتها الاستخباراتية “تستعد للرد على النجاحات الروسية في مسرح العمليات العسكرية في أوكرانيا باستفزاز دنيء آخر”.
ووفقا للخطة البريطانية، فإن مجموعة من الروس الخونة الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية ستهاجم سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية أو سفينة مدنية أجنبية في أحد الموانئ الأوروبية. وقد وصل أعضاء المجموعة بالفعل إلى المملكة المتحدة للتدرب على العمليات التخريبية.
وأضاف البيان، أنه من مقرر بعد “اكتشاف” الإرهابيين ادعاء أنهم كانوا يتصرفون “بناء على تعليمات من موسكو”، إذ تعول لندن على أن النخبة السياسية الأوروبية المعادية لروسيا ستصدق بكل سرور الرواية الزائفة عن “عملاء الكرملين الخبثاء” لتبرير الحاجة إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعسكرة “أوروبا الموحدة” لمواجهة “العدوان الروسي”.
ولفتت الاستخبارات الروسية أنه من المقرر تزويد منفذي الهجوم بمعدات غوص صينية الصنع، وذلك بهدف تقديم هذه المعدات بعد مصادرتها خلال “التحقيق”، على أنها “دليل قاطع” على دعم الصين لما يسمى بـ”العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا”.
وفي ختام البيان، أعربت الاستخبارات الروسية عن استغرابها من أن البريطانيين “الذين كانوا يطلق عليهم ذات يوم ــ وبحق ــ اسم “ألبيون الغادرة”، يعتقدون أن مثل هذه المسرحية الرخيصة ستسمح لهم بتضليل هذا العدد الكبير من السياسيين المحنكين” في العالم.
المصدر: RT