مدير التعليم في طوكيو: مصر تحمل إرثا ثقافيا عريقا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال سوكاموتو ماساهيكو، مدير عام التعليم في طوكيو، إن "مصر دولة عريقة منذ قديم الأزل، تحمل إرثا ثقافيا وتاريخيا عريقا ونأمل أن يتم التبادل بين الجانبين المصري والياباني خلال الفترة القادمة"، مشيرا إلى أن الهدف من توقيع إتفاقية بين مكتبة طوكيو الكبرى ومكتبة الإسكندرية هو رقمنة الكتب والوثائق، فضلا عن تبادل الكتب بين الجانبين.
وأضاف سوكاموتو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، على هامش توقيع الإتفاقية، إن المكتبتين زاخرتان بالكتب القيمة والعظيمة ، وإن الإتفاقية تهدف أيضا إلى تنظيم برامج تعاون وبحث وتطوير في عدة مجالات مثل الفهرسة والأتمتة والرقمنة والتواصل بين المكتبتين، ودعم التعاون الداخلي للمكتبات بين البلدين ، وتنفيذ مشروعات بحثية علمية مشتركة وتطويرها في عدة مجالات مثل الفهرسة "ببليوجرافيا".
وأوضح أن الإتفاقية تأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين، وتعزيزا للتعاون الثقافي بين المكتبتين في مجالات الثقافة والعلوم والبحث وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة من خلال عدد من البرامج والأنشطة المشتركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير أمن أبين يكشف عن شبكات تهريب ويمهل الحكومة 72 ساعة لتعيين بديلا عنه نتيجة الخذلان
هدد مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، بتقديم استقالته من منصبه ، مطالبا القيادات العليا في الدولة بتعيين بديلا عنه خلال 72 ساعة نتيجة ما وصفه بـ"التهميش وحرمان أمن أبين من حقوقها".
وقال العميد الكازمي في تصريحات إعلامية نشرتها الصفحة الرسمية لإدارة أمن أبين، إن إداراته عانت خلال الفترة الماضية من الحرمان والتهميش وغياب أي دعم رسمي حقيقي لإنجاح مهام القوات الأمنية بالمحافظة.
وأوضح أنه تواصل مع كافة القيادات العليا في المحافظة والمجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي ووزارة الداخلية من أجل معالجة أوضاع القوات الأمنية والحصول على دعم بالأطقم والعتاد، لكنه لم يتلقى أي تجاوب.
وأشار إلى أن قوات الأمن في أبين لم تتسلم منذ أشهر مخصصاتها من الرواتب والتغذية والوقود والذخيرة، لافتا إلى أنه تعرض للخذلان من الجميع، وأنه لم "يتبقى إلا الهواء لم يقطعوه".
ونوه إلى أن الحملة الأمنية التي انطلقت من زنجبار وامتدت على طول الشريط الساحلي حتى مديرية أحور، ووصلت إلى منطقة المحفد، آخر معاقل التهريب في المحافظة، مشيرا إلى أن الحملة نُفذت بمشاركة قوات الأمن العام والحزام الأمني في بعض المناطق، وحققت نتائج مهمة في ضبط كبار المهربين.
وبحسب الكازمي، فإن الأجهزة الأمنية واجهت خلال الحملة اتهامات باطلة من بعض الأطراف التي حاولت التشكيك في نزاهة الأجهزة الأمنية واتهامها بالتورط في التهريب.
وقال إن الوقائع والتحقيقات كشفت الجهات المتورطة ومن يقف وراءها، بما في ذلك ما قال إنها جهات سياسية معادية لـ "المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والتي تعمل على تمرير أموال ضخمة عبر واجهات تجارية وصرافة مرتبطة بمراكز خارجية.
وبين أن الحملة كشفت عن انتهاكات إنسانية مروعة في معسكرات المهاجرين، بينها حالات وفاة بسبب الجوع وفيديوهات تعذيب، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات تثير الصدمة والاشمئزاز.
ونفى الكازمي أي علاقة له بعمليات التهريب أو الجبايات، رداً على اتهامات نُشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، متهماً بعض أبناء أبين بأنهم طعنوه بـ "الشرف".
وجدد العميد الكازمي، دعوته للجهات المسؤولة بتعيين بمدير أمن جديد لمحافظة أبين يستلم منه المنصب خلال 72 ساعة، مؤكدا أنه على استعداد للعودة إلى حياته الخاصة، مع بقائه رهن إشارة الدولة متى ما طُلب منه خدمة المحافظة، مؤكدا بأنه لا يسعى لأي منصب أو مكاسب شخصية، مضيفا: "إذا كنت حجر عثرة أمام أي مشروع، فليتم استبدالي فوراً".