ضحايا اكديم إيزيك يطالبون أخنوش بطرح الملف الاجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
طالبت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم إزيك، الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، بطرح الملف الاجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة، وفتح حوار مع أسر الضحايا للاستماع لمطالبهم الاجتماعية، والعمل على جبر ضررهم النفسي والاجتماعي.
كما طالبت التنسيقية في بيان بمناسبة الذكرى 14 لهذه الأحداث الأليمة، الحكومة المغربية بسن تشريع يعتبر أسر ضحايا مخيم اكديم إزيك من مكفولي الأمة.
كما تطالب التنسيقية بإدماج أحداث وتضحيات الضحايا ضمن المناهج التعليمية لتكتشف مختلف الأجيال « حجم التضحيات التي قدمها أبناؤنا لفائدة الوطن ضمن مؤامرة كبرى كانت تستهدف الوطن ».
كما أكدت التنسيقية عزمها مطاردة كل المتورطين في هذه الأحداث من عناصر مليشياتية تابعة لتنظيم البوليساريو، والمضي قدماً حتى محاكمة جل المتورطين فيها سواء بالتحريض أو التأطير أو ممن مازال فاراً من العدالة.
وتعتزم التنسيقية مواصلة طرح الملف بالمحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان، لمساءلة الدولة الجزائرية عن مسؤوليتها المعنوية والسياسية والحقوقية عن هذه الجرائم التي تم التخطيط لها في جامعة بومرداس بأراضيها.
وتحل هذه السنة الذكرى 14 للأحداث الأليمة التي شهدها مخيم اكديم إزيك التي راح ضحيتها 11 فردا من أفراد القوات العمومية (الدرك الملكي، الأمن الوطني، القوات المساعدة والوقاية المدنية) على يد عناصر موالية للبوليساريو.
كلمات دلالية اكديم ازيكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكديم ازيك
إقرأ أيضاً:
ممثلون عن سوق الجمعة يطالبون بوقف التصعيد في طرابلس
أعرب ممثلون عن أهالي سوق الجمعة ومؤسسات مدنية عن قلقهم من استمرار الاشتباكات في طرابلس، وما تسببت فيه من أضرار بالبنية التحتية وتهديد لحياة المدنيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم بنائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، ضمن مشاورات مستمرة لتعزيز الاستقرار في ليبيا.
ودعا المجتمعون إلى وقف التحشيد العسكري، وعودة القوات إلى ثكناتها، مؤكدين على ضرورة التهدئة وترتيب أوضاع أمنية واضحة.
كما شدد الحاضرون على أهمية مكافحة الفساد وحماية حقهم في الاحتجاج السلمي، وضمان حرية التعبير، مرحبين بالخيارات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية تنهي الانقسام.
من جهتها، عرضت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام جهود البعثة للأطراف الليبية لدعم تعزيز الهدنة، وشددت على ضرورة وضع ترتيبات أمنية، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج أوساط المدن.
وحضر اللقاء أعضاء عن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلون عن المجتمع المحلي.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0