سجلت، أولغا كارمونا، هدفا متأخرا لتقود إسبانيا إلى فوز مثير 2-1 على السويد والتأهل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأول مرة في تاريخها، الثلاثاء.

وارتطمت تسديدة كارمونا من مدى بعيد في الدقيقة الأخيرة بالعارضة ودخلت المرمى بعد دقيقتين من هدف التعادل للسويد عبر، ريبيكا بلومكفيست، أمام 43217 متفرجا في ملعب إيدن بارك بأوكلاند.

ووضعت، سلمى بارالويلو، بطلة مواجهة دور الثمانية أمام هولندا، إسبانيا في المقدمة بهدف في الدقيقة 81 لتنعش المباراة التي بدت مملة وبطيئة، وفقا لرويترز.

وبعد أقل من عام واحد على تمرد اللاعبات الذي مزق الفريق، سيحظى المنتخب الإسباني بفرصة رفع الكأس يوم الأحد المقبل عندما يواجه الفائز من مباراة المضيفة أستراليا أو إنكلترا في النهائي.

وتأهل المنتخب الإسباني إلى المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في كرة القدم المقامة في أستراليا ونيوزيلندا للمرة الأولى في تاريخه إثر تغلبه على السويد في الدور نصف النهائي، الثلاثاء، في أوكلاند.

وفي مواجهة حامية الوطيس، سجلت، أولغا كارمونا، هدف الفوز لبلادها في الدقيقة 89، بعدما كانت البديلة، ريبيكا بلومكفيست، أدركت التعادل للسويد قبلها بدقيقة واحدة.

وستواجه إسبانيا في النهائي الفائز بين أستراليا المضيفة وإنكلترا في نصف النهائي الآخر، الأربعاء، في سيدني.

وتعد هذه النتيجة تاريخية بالنسبة للمنتخب الإسباني في مشاركته الثالثة فقط في مونديال السيدات بعد 2015 و2019، حيث لم يسبق قط أن تخطى الدور السادس عشر في أي مشاركة سابقة، وفقا لفرانس برس.

ولم تكن تحضيرات المنتخب الإسباني مثالية حيث طلبت 15 لاعبة من الاتحاد الاسباني لكرة القدم بعدم استدعائهن إلى التشكيلة على خلفية استيائهن من المدرب، خورجي فيلدا، وفقط ثلاث لاعبات منهن عدن إلى التشكيلة.

في المقابل، استمرت عقدة الأمتار الأخيرة بالنسبة للسويد حيث احتلت مركز الوصافة مرة واحدة عام 2003، والمركز الثالث ثلاث مرات آخرها في النسخة الماضية عام 2019.

كما خسر المنتخب السويدي نصف نهائي كأس أوروبا العام الماضي، وسقط أيضا في نهائي أولمبياد طوكيو أمام كندا بركلات الترجيح عام 2021.

وكان المنتخب الإسباني الطرف الأفضل في بداية اللقاء، حيث هيمن على الكرة مع تراجع ملحوظ للاعبات السويديات إلى منطقتهن.

إلا أن أيا من لاعباته وفي طليعتهن النجمة، أليكسيا بوتياس، التي خرجت في منتصف الشوط الثاني في الدقيقة 57 مانحة مكانها لبارالويلو، تمكن من هز الشباك.

وبدأت السويد تدريجيا في التقدم خلال الشوط الثاني، إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى أن خرقت بارالويلو العقم التهديفي بعدما أثبتت علو كعبها بكرة رائعة في الزاوية البعيدة مانحة إسبانيا التقدم بهدف في الدقيقة 81.

ولم يستسلم المنتخب السويدي وعادل النتيجة بعد سبع دقائق بفضل بلومكفيست التي دخلت في الدقيقة 77 إثر تمريرة من البديلة الأخرى، لينا هورتيغ (88).

وفيما ظن الجميع أن المباراة متجهة نحو وقت إضافي، سجلت لاعبة ريال مدريد كارمونا، هدف الفوز وسط فرحة هيستيرية (89).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المنتخب الإسبانی فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

فيرستابن: لو أملك سيارة نوريس لحسمت بطولة العالم بسهولة

 
الدوحة (د ب أ)

أخبار ذات صلة 28 لاعباً في معسكر المنتخب الأولمبي لكأس الخليج بعثة «الأبيض» تُغادر إلى الدوحة للمشاركة في كأس العرب


أكد ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا - 1»، أنه كان بإمكانه حسم لقب فئة السائقين هذا الموسم لمصلحته بـ «سهولة»، حال امتلاكه سيارة منافسه البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين.
وفي مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، نُشرت الجمعة قبل سباق جائزة قطر الكبرى الحاسم، الأحد، قال فيرستابن، إن نوريس سيشعر بضغط كبير لمحاولة حسم لقبه الأول في «الفورمولا - 1».
كما كشف بطل العالم أربع مرات أنه لا يزال على اتصال وثيق مع كريستيان هورنر، معترفاً بأنه يتحدث إلى المدير التنفيذي السابق لفريق ريد بول في كل سباق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عامل السن لعب دوراً وراء الظهور الباهت للبريطاني لويس هاميلتون في موسمه الأول مع فيراري. وتراجع فيرستابن بفارق وصل إلى 104 نقاط عن قمة الترتيب في فئة السائقين، لكنه يدخل السباقين الأخيرين هذا الموسم، بفارق 24 نقطة فقط خلف نوريس (المتصدر)، علماً بأن فريق مكلارين حسم لقب بطولة العالم في فئة الصانعين منذ سباق جائزة أذربيجان الكبرى في سبتمبر الماضي.
وقال فيرستابن في المقابلة: «حلمك هو الفوز ببطولة، وعندها يبدأ الضغط. كان الأمر نفسه بالنسبة لي عندما كنت أنافس على لقبي الأول، أشعر بالتأكيد بضغط أكبر لخوض تلك المعركة والتفكير في الأمر، حيث أقول لنفسي (هذه فرصتي) خاصة وأنني لا أعرف ما إذا كانت ستتاح لي الفرصة للتتويج باللقب مجدداً أم لا».
وأضاف: «يمكن للناس إخفاء الكثير، وكنت سأفعل ذلك لو كنت مكانه (نوريس)، ضغط الفوز يسكن ذهنه. إنه يتأثر أكثر عندما يقول أحدهم شيئاً سلبياً، لكن كل شخص يختلف عن الآخر، لا يهمني، أقول لنفسي (مهما يكن، يمكنك قول ما تريد)».
وأوضح السائق الهولندي «عندما تفوز بأربع ألقاب في بطولة العالم بالفعل، يكون الأمر رائعاً، وما كان ينبغي لي أن أكون في تلك المنافسة حقاً، لكنني هنا».
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان يقود سيارة مكلارين الخاصة بنوريس، رد فيرستابن بشكل حاسم وبابتسامة عريضة: «لن نتحدث عن بطولة، كان الفوز بها سيحسم بسهولة». وتابع: «أعني أنهم فازوا بلقب الصانعين مبكراً جداً لدرجة أنه يمكنك أن تقوم بذلك بنفسك». وعاد فيرستابن للمنافسة على اللقب عقب فوزه بأربعة سباقات من إجمالي ثمانية أقيمت منذ عطلة منتصف الموسم، وهو سيناريو بدا مستبعداً، بعد إقالة كريستيان هورنر، بسبب تردي نتائج الفريق بشكل سريع مطلع الموسم الحالي.
وفي حديثه عن رحيل هورنر، قال فيرستابن: «المشكلة التي واجهتنا كانت كثرة الأمور التي كانت تحدث، كنا تائهين مع السيارة، وهذا لم يساعدنا في إبقاء كل شيء هادئ وتحت السيطرة، وكان البعض يترك الفريق أيضاً».
واستدرك سائق ريد بول قائلاً: «لكن كل هذا، بالإضافة إلى تغيير رئيس الفريق، بالإضافة إلى الفهم المفاجئ للسيارة، ساهم بالصدفة في جلب الهدوء، لأن الفريق أصبح واثقاً في قدراته، وهذا ما جعل الأمور تهدأ». ولدى سؤاله عما إذا كان لا يزال يتحدث مع هورنر، أجاب فيرستابن: «نعم، في كل عطلة نهاية أسبوع من سباقات فورمولا -1، يقوم بإرسال رسالة بخصوص كل شيء، كيف سار السباق ومواكبة آخر مستجدات الحياة، لذا، ما زلنا على تواصل جيد جداً، بالتأكيد».
وأكد: «من المهم جداً أن نشيد بما قدمه كريستيان لهذا الفريق واللحظات التي عشناها معاً، ومشاعر السباق الأخير في أبوظبي، إنها لحظات لن تنسى على الإطلاق».
وفاز فيرستابن بأول ألقابه في بطولة العالم، بعدما أنهى هيمنة هاميلتون، ليبسط نفوذه على اللعبة في السنوات الأربع الأخيرة، حيث لم يفز السائق البريطاني المخضرم سوى بسباقين فقط للجائزة الكبرى خلال تلك الفترة.
ووصف هاميلتون، الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة العالم مع الأسطورة الألماني، موسمه الأول مع فيراري، بأنه «كابوس».
وتحدث فيرستابن عن هاميلتون قائلاً: «إذا لم تشعر بالأمان أو الراحة داخل الفريق، فلن تتمكن من أن تكون على طبيعتك، وهذا له تأثيره. ترحل عن فريق كان بمثابة عائلتك الثانية في مرسيدس، وقد بنيت مسيرة رياضية رائعة معهم».
وقال: «استفاد الجميع من ذلك، مرسيدس ولويس، لكن اتخاذ مسار مختلف تماماً ليس بالأمر السهل، بالإضافة إلى مواجهة سائق متألق (شارل لوكلير)، يجعل الأمر صعباً للغاية».
واختتم فيرستابن تصريحاته قائلاً: «العمر ليس في صالحك، لن تصبح أسرع في هذا العمر، ليس بالضرورة أن تكون أبطأ، ولكن بالتأكيد لست أسرع، بينما تشارلز لا يزال يتحسن، وهذا أيضاً لا يساعده».

 

مقالات مشابهة

  • تحضيرًا لـ “كان 2026”.. المنتخب الوطني للسيدات يتعادل وديا أمام كينيا
  • المنتخب الوطني للسيدات يتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا
  • منتخب مصر لسلاح سيف المبارزة يفوز بذهبية كأس العالم تحت 20 سنة
  • منتخب مصر للسيدات يصطدم بهولندا في بطولة العالم لكرة اليد
  • تأهل 3 لاعبين إلى نهائي بطولة العالم للكاراتيه
  • ماذا يحتاج المنتخب اليمني للناشئين في مباراته الأخيرة أمام لاوس ليتأهل الى كأس آسيا؟
  • أحمد حسن: منتخب مصر الثاني يطمح في الفوز بلقب بطولة كأس العرب
  • أخضر السيدات يتأهل لنصف نهائي غرب آسيا
  • فيرستابن: لو أملك سيارة نوريس لحسمت بطولة العالم بسهولة
  • منتخب الناشئين يواصل نتائجه المميزة ويحقق الفوز الرابع تواليًا في تصفيات كأس آسيا