مصطفى بكرى: مصر تحتاج الآن جهدا كبيرا من الجميع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إنه يجب على الجميع معرفة مدى المخاطر التي تجري على أرض مصر.
وأضاف بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الدولة المصرية في الوقت الحالي تحتاج إلى جهد كبير من الجميع معقبا"بحاول أوصل للناس من غير إثارة أزمات".
. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية ضد مروجي الشائعات عن الدولة المصرية الشتائم
وأضاف بكري أن من يتصدى للعامل العام والدفاع عن مؤسسات الدولة يتعرض للشتائم والتشويه.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري انه يجب على الجميع في مصر الدفاع عن البلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري صدى البلد مؤسسات الدولة شائعات الدولة المصرية الشائعات مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: جهود القاهرة لدعم فلسطين يشهد بها الجميع عدا من باعوا ضمائرهم
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، امين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تمثل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية نفسها، وليست دعمًا لها كما يزعمون، فهي محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تخوض معركة حقيقية على كل المستويات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، بجهود واضحة وملموسة يشهد بها الجميع، عدا من باعوا ضمائرهم والقضية للأجندات المعادية، مشددة على أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية، عملت دون كلل لدعم الأشقاء في غزة ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية التي مثل المصري منها 80%.
ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف يومًا عن استغلال القضايا العادلة لخدمة مصالحها الضيقة، حتى لو جاء ذلك على حساب دماء الأبرياء ومعاناة الشعوب، لافتًا إلى أن التجمهر ضد سفارات مصر في هذه اللحظة الحرجة ليس إلا محاولة رخيصة للتشويش على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحرك بصدق وثبات لنصرة فلسطين، مؤكدًا أن الاصطفاف خلف الدولة واجب وطني لا يحتمل التردد.
وثمن البدري في هذا الصدد، الجهود المضنية التي تعمل عليها مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.