صور.. إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفاد تقرير صحفي لبناني، السبت، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير مبنيين تراثيين في مدينة النبطية جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في لبنان: "دمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية واحدا من أهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، وهو دارة الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين، المعروف بدارة آل شاهين، في حي الميدان".
وأضافت أن "القصف أدى إلى تحويله إلى كتلة من الركام، طامسا بذلك حقبة طويلة من الأحداث السياسية والشعبية التي شهدها المبنى على مدى عقود".
وأشارت الوكالة إلى أن "الغارة الإسرائيلية أسفرت أيضا عن تدمير منزل كمال ضاهر، وهو مبنى تراثي جرى ترميمه مؤخرا وكان مقرا سابقا للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي".
وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، السبت.
واستهدفت الغارات مدينة صور في وقت مبكر من صباح السبت، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية طالت قرى في صور وبنت جبيل من الليلة الماضية حتى صباح اليوم (السبت)، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ونقلتهم فرق الدفاع المدني إلى مستشفيات مدينة صور لتلقي العلاج".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنازل التراثية مدينة صور لبنان إسرائيل مدينة النبطية المنازل التراثية مدينة صور أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
سلام: جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان
بيروت - قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، السبت 24 مايو 2025، إن بيروت تسعى باستمرار مع الولايات المتحدة، وفرنسا في إطار جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من أراضي البلد العربي.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية خلال زيارته مقر وزارة الداخلية، لمواكبة العملية الانتخابية بعد إقفال صناديق الاقتراع بالانتخابات المحلية.
وصباح السبت، انطلقت المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات المحلية اللبنانية (البلدية والاختيارية) في محافظتي الجنوب والنبطية.
ويعد هذا الاستحقاق الانتخابي الأول الذي يشهده لبنان منذ نحو 10 سنوات، حيث أجريت آخر انتخابات بلدية واختيارية عام 2016، وأرجأت فيما بعد لثلاث مرات، على خلفية الأزمات السياسية والأمنية المتلاحقة التي عاشها البلد العربي.
ومنذ 2019 يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين 3 أشد أزمات شهدها العالم، أدت إلى انهيار مالي وتدهور معيشي وشح بالوقود والطاقة.
وأشار سلام، في حديثه للصحافيين، إلى الجهود الدبلوماسية، التي تمارسها حكومته باستمرار مع "الولايات المتحدة، وفرنسا، وأصدقاء لبنان للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
ولفت إلى اللقاء الذي عُقد في واشنطن منذ أسبوعين، والذي خُصص لمسألة إعادة الإعمار، وقال إنه "تم جمع مبلغ أولي لهذا الهدف"، دون مزيد من التفاصيل.
كما أكد سلام، أن "الحكومة مستمرة في العمل مع البنك الدولي وسائر الجهات المانحة والدول الشقيقة لتأمين الدعم اللازم لإعادة إعمار المناطق المتضررة (من الحرب الإسرائيلية)".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 قتلى و501 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.