برلماني: مصر لديها من الإمكانيات البشرية والخبرات لتنمية الدول الأفريقية عمرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أشاد النائب محمد الحصي ، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب بتصريحات وزير الإسكان بشأن أن مصر مستعدة لتحقيق التنمية العمرانية في أفريقيا.
وأشار الحصي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مصر لديها من الإمكانيات البشرية والخبرات التى تستطيع من خلالها أن تساعد الدول الأفريقية وغير الأفريقية في مجال التنمية العمرانية.
وأكد عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أنه في فترة من الفترات الماضية كان المهندسين والمستشارين يعملون في الدول العربية ، كما أن شركة المقاولون العرب لها تواجد قوي في قارة أفريقيا ولها تجارب نجاحة.
وطالب بضرورة أن يكون لدينا تفكير خارج الصندوق في كل المجالات ، خاصة وأننا لدينا أكثر من 15 مليون شخص يعملون في مجال التنمية العمرانية ، ما بين عمالة وفنيين ومهندسين واستشاريين.
وكان قد قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن نسبة الحضور والمشاركة في المنتدى الحضري العالمي غير مسبوقة مقارنة بالنسخ السابقة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الختامية الرسمية للمنتدى الحضري العالمي، أمس الجمعة.
وأضاف "الشربيني"، أنه عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء الإسكان في مختلف دول العالم، وعلى وجه الخصوص الدول الأفريقية.
وتابع وزير الإسكان: مصر مستعدة لتكريس كل جهودها من أجل تحقيق التنمية في الدول الأفريقية، وعلى وجه الخصوص مجالات الإسكان والتنمية العمرانية.
ويمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة - المدينة التي تتميز بتراثها الغني وتطورها العصري - نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما أنه يعود بالقارة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا.
وجمع المنتدى الحضري العالمي في نسخته 12 ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم، ويبرز شعار المنتدى "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان التنمية العمرانية إفريقيا المهندسين المستشارين التنمیة العمرانیة الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
سياسيان: الموقف العالمي من غزة أصبح شبيها بما حدث في حرب فيتنام
رغم الدعم الكبير الذي تحصل عليه إسرائيل من الأوروبيين في حربها على قطاع غزة فإن وحشيتها المتزايدة أشعلت غضبا شعبيا غربيا، ودفعت بعض الدول إلى التململ والتلويح باتخاذ خطوات عقابية ضد تل أبيب، في تحول يقول سياسيان إنه يشبه ما حدث في حرب فيتنام.
فقد تجاوزت بعض الدول الأوروبية منطقة المناشدات إلى التهديد بتوقيع عقوبات أو مراجعة اتفاقات، بل إن المملكة المتحدة قررت استدعاء سفيرتها من تل أبيب ووقف المفاوضات بشأن اتفاقية جديدة للتجارة.
كما قررت دول مثل إسبانيا والنرويج والسويد مراجعة اتفاقات مع إسرائيل أو بحث وقف التعامل معها عسكريا ردا على توسيعها العملية العسكرية بشكل غير مبرر.
خطوة متأخرة لكنها جيدةلكن هذه القرارات تأخرت كثيرا لأنها كان يجب أن تتخذ منذ أول الحرب، فضلا عن أنها لا تعني أن بعض هذه الدول قد توقفت عن مساعدة إسرائيل سياسيا وعسكريا كما يقول عضو مجلس العموم البريطاني جيرمي كوربن.
وخلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر" قال كوربن إننا لا نعرف أين ذهبت الأسلحة التي أعطتها بريطانيا لإسرائيل، ولا ما إذا كانت قد استخدمت في غزة أم لا.
كما أن حكومة المملكة المتحدة -برأي كوربن- كان ولا يزال عليها وقف كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل التي قالت محكمة العدل الدولية إن ما تقوم به في غزه يرقى إلى أن يكون إبادة جماعية.
إعلانومع ذلك، يعتقد عضو مجلس العموم البريطاني أن هذا التغير في مواقف بعض الدول يعتبر خطوة في الطريق الصحيح، ويرى أن هذا ما كان ليحدث لولا التغير الكبير في الرأي العام الشعبي إزاء البشاعات التي تقوم بها إسرائيل.
وكان بإمكان العالم أن يوقف هذه الحرب وأن ينقذ آلاف الأرواح البريئة من الموت لو أنه اتخذ موقفا أخلاقيا من هذه الحرب في أولها، ولو أوقفت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى غربية دعمها الكبير لتل أبيب، كما يقول كوربن.
وبعيدا عما حدث خلال الفترة الماضية فإن المطلوب حاليا برأي السياسي البريطاني "هو اتخاذ موقف أخلاقي يوقف الحرب ويدخل احتياجات الناس، بل وينهي الصراع كله ويمنح الفلسطينيين حقهم في أرضهم ودولتهم"، لكن كوربن يقول إن هذا "لن يحدث في ظل وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
طوفان عقوبات
واتفق الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي مع حديث كوربن بقوله إن هذا التغير في المواقف الدولية يعود بالأساس إلى النضال الكبير الذي خاضته كثير من الشعوب رفضا للحرب.
وقال البرغوثي إن على الدول العربية أن تنضم إلى ركب المهددين بمعاقبة إسرائيل، وأن يقطعوا علاقاتها معهم، وأن يهددوا بوقف كل الاتفاقات التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف الحرب.
كما دعا البرغوثي الشعوب العربية إلى "فعل كل ما يمكن فعله من أجل إنقاذ إخوتهم الذين يموتون جوعا وقتلا ومرضا"، وقال إن كل الشعوب العربية مع فلسطين لكنها لا تجد هامش حرية لكي تتحرك.
ووصف الخطوة البريطانية بالمتأخرة، قائلا إن المملكة المتحدة دعمت إسرائيل بالسلاح وقدّمت لها المعلومات الاستخبارية لكي تستخدمها ضد الفلسطينيين.
وتوقع البرغوثي أن تواجه تل أبيب طوفان عقوبات بسبب التصاعد في المواقف الشعبية حول العالم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي آخر من يتحرك دائما.
إعلانوختم بأن ما يحدث اليوم ضد الحرب الإسرائيلية يشبه ما حصل ضد الحرب الأميركية في فيتنام وما حصل ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، مؤكدا أن السبب الرئيسي في كل هذا هو "صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الجبارة التي أجبرت العالم على تغيير مواقفه".