بالأرقام.. تراجع معدل الوفيات بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تراجع معدل الوفيات بجدري القردة خلال الأسبوع الماضي إلى 1.6% مقارنة بـ 1.12% للأسبوع السابق عليه.
وقالت وزارة الصحة الكونغولية -في تقريرها عن الحالة الوبائية لجدري القردة في البلاد-: "إن الأسبوع الماضي شهد تسجيل 1017 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بجدري القردة، منها 45 حالة مؤكدة (40 حالة في مقاطعة كيفو الشمالية وحدها) و 16 حالة وفاة".
أخبار متعلقة الصين تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعدصور| ثوران بركاني يتزامن مع أمطار غزيرة في إندونيسياوفيما يتعلق بالتطعيم ضد جدري القردة، أوضحت الصحة الكونغولية أنها قامت بتطعيم 51 ألف و 649 شخصًا حتى الآن.
" #الصحة_العالمية" تخصص مليون جرعة من لقاحات #جدري_القرود لأفريقيا#اليوم https://t.co/2cW0oiVTC0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 2, 2024وباء جدري القردةومنذ بداية وباء جدري القردة، سجلت الكونغو الديمقراطية 39 ألف و 501 حالة، منها 8662 حالة مؤكدة و 1073 حالة وفاة من الحالات المشتبه إصابتها بالمرض.
يذكر أن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابع للاتحاد الأفريقي، أعلن في 14 أغسطس الماضي، وباء جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة في ضوء تفشي الحالات بقارة أفريقيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس كينشاسا جدري القردة جدري القرود الكونغو الديمقراطية وباء جدري القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف لغز رمي القرود الطعام على الزوار
إذا كنت قد زرت حديقة حيوان يومًا، فربما شاهدت قردًا يلقي قطعة فاكهة أو شيئًا غريبًا نحو الزوار. مشهد يثير الضحك أحيانًا والاستغراب أحيانًا أخرى، لكنه ليس مجرد حركة عشوائية أو نوبة غضب كما يظن الكثيرون، بل سلوك معقد يكشف عن ذكاء القردة وروح الدعابة لديها.
تشير دراسات سلوكية أُجريت في حدائق حيوان أوروبية وآسيوية “Journal of Primatology, 2023” إلى أن القردة الاجتماعية، مثل البابون والمكاك، تمتلك قدرة عالية على الملاحظة والتقليد، وتستخدم رمي الأشياء كوسيلة للتواصل أو جذب الانتباه. في البرية، قد تلجأ القردة إلى رمي الأغصان أو الثمار الجافة أثناء الصراع على الطعام أو لفرض سيطرتها، لكن داخل بيئة الأسر تتحول المستهدفات إلى الزوار، مع بقاء الهدف الأساسي نفسه: التعبير عن المشاعر وإظهار المكانة.
بحث صادر عن جامعة كولورادو (2024) كشف أن القردة تميل لتكرار السلوكيات التي تحصد ردود فعل قوية من الناس، خاصة الأطفال، ما يجعل رمي الطعام أو الأغراض نوعًا “العرض المسرحي” الذي تتفاعل فيه القردة مع جمهورها. فعندما تدرك أن إلقاء شيء صغير يؤدي إلى ضحكات أو صرخات، فإنها تعيد الفعل مرات عدة، وكأنها تختبر حدود التفاعل.
رصد الباحثون والزوار قائمة طريفة من الأشياء التي قد تطير نحوك في أي لحظة مثل:
بقايا فواكه وخضروات لم تُؤكل.
حجارة صغيرة أو أغصان.
أكياس أو علب تركها الزوار دون انتباه.
وحتى ملابس أو قبعات تُنتزع بخفة يد مدهشة من الزوار الذين يقتربون كثيرًا.
هذه الاختيارات ليست عشوائية، بل تعكس فضول القردة وحبها للتجربة، فهي تدرس ردة فعلك وكأنها تمارس لعبة اجتماعية.
إذا كنت تخطط لزيارة حديقة حيوان أو محمية، استمتع بالمشهد ولكن بحذر، حيث يجب تجنب إطعام القردة أطعمة غير مناسبة، كما يجب عليك ألا تقترب كثيرًا أو تعرض أغراضك الشخصية، وأخيرا تذكر أن الهدف غالبًا ليس الإيذاء، بل لفت الانتباه أو التسلية.
مشاهدة قرد يرمي شيئًا نحوك قد تكون فرصة لفهم جانب مذهل من عالم الحيوان، حيث الذكاء، الفضول، وروح الدعابة تلتقي في تصرف واحد. إنه تذكير بأن التفاعل بين البشر والحيوانات لا يقتصر على المشاهدة، بل قد يتحول إلى حوار صامت مليء بالمرح والاكتشاف.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب