كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، أوصى بالعديد من التوصيات وجميعها جرى عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء للشروع في تنفيذها. 

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن من أبرز التوصيات التي خرجت بها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، هي رغبة ومطالبة عدد كبير من المصريين بالخارج، بإعادة فتح مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج بدون رسوم أو ضرائب أو جمارك، وهذه التوصية أمر تنفيذها ليس سهل، ولكن سيتم المحاولة في ذلك قدر المستطاع.

 

وأضافت أنه من ضمن توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، كانت بشأن التوسع في إصدار الرخصة الذهبية، لاستثمارات للمصريين بالخارج، لفتح مجالات استثمارية اكثر للمغتربين. 

تفاصيل إطلاق وثيقة معاش بكرة 

وأكدت أن إطلاق وثيقة معاش بكرة بالتعاون مع البنك المركزي والبنك الاهلي، وشركة مصر للتأمين على الحياة، وهيئة الرقابة المالية، تعد واحدة من توصيات المؤتمر والمحفزات للمصريين بالخارج. 

وأشارت إلى التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والتنسيق فيما بينهم بهدف إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين في الخارج، وذلك بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال المصريين بالخارج، ومن المستهدف أن يصل رأس مال الشركة المصدر مليار دولار، و100 مليون دولار رأس المال المدفوع من مجموعة المؤسسين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، التي عقدته وزارة الهجرة، لإستعراض نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، بجانب عرض جهود وأنشطة الوزارة خلال عام بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الرخصة الذهبية البنك المركزي البنك الأهلي النسخة الرابعة من مؤتمر المصریین فی الخارج

إقرأ أيضاً:

«إيديكس 2025».. الرئيس السيسي يفتتح النسخة الرابعة لمعرض السلاح الدولي

- الافتتاح النموذجي يؤكد احترافية التأمين وحركة الأجنحة وإدارة الاجتماعات

- ماذا تعني تنظيم وإدارة مصر لمعرض الصناعات الدفاعية والعسكرية بالكامل؟

- كيف استعدت وزارة الإنتاج الحربي والعربية للتصنيع وهيئة التسليح للمعرض؟

- مدى تأثير الفعاليات على ثقة الشركات الدولية في التوسع داخل السوق المصري

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، النسخة الرابعة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2025»، ووسط أجنحة تمثل 25 دولة مصنّعة للسلاح، تجمع النسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والأمنية «إيديكس 2025» كبار الشركات والعارضين العالميين في مجالات التسليح والحلول الدفاعية المتقدمة، ويستقبل المعرض (الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي) وفودًا رسمية من أكثر من 100 دولة، مع توقع حضور نحو 45 ألف زائر خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر المقبل.

إدارة مصر للمعرض بالكامل (بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس) تظهر قدرة المؤسسات المعنية على التعامل مع حدث دولي واسع يتطلب ضبطًا دقيقًا للحركة والإيقاع، وهذا النوع من الفعاليات يوفّر مشهدًا عمليًا يختبر درجة التنسيق بين الجهات صاحبة الصلة، ويجعل الزائر الأجنبي يلاحظ ما إذا كانت الصورة المتوقعة تتطابق مع ما يجري على الأرض خلال الدقائق الأولى من الافتتاح.

في اليوم الافتتاحي يخضع التنظيم لاختبار فوري يتعلق بالقدرة على تأمين محيط المعرض وإدارة تدفق الوفود، حيث تعد حركة الأجنحة داخل المعرض جزءًا حاسمًا من التقييم الدولي. وبناءً عليه حرصت الجهات المنظمة (القوات المسلحة وشركات مدنية) على توفير الأجواء للوفود التي تحتاج إلى حرية حركة دقيقة بسبب عبء الجداول المزدحمة، واستفادة الشركات الراغبة في ضمان وصول ممثلي الجيوش إلى مواقعها دون عوائق من واقع عملية التخطيط التي سبقت افتتاح المعرض ووضع السيناريوهات البديلة لأي ضغط مفاجئ.

تم مراعاة إدارة الاجتماعات المغلقة التي تمثل المعيار الأهم بالنسبة للدبلوماسيين العسكريين، وهذه الاجتماعات تحتاج توقيتًا صارمًا، ونقاط انتقال سريعة بين الأجنحة، ومسؤولين قادرين على التعامل مع تعديلات اللحظة الأخيرة. القدرة على تسيير هذا الإيقاع تعطي انطباعًا بأن مصر لا تكتفي باستضافة المعرض، بل تتعامل معه كمنصة استراتيجية تتحكم بتفاصيله الداخلية بالكامل.

نجاح اليوم الأول عادةً يحمل أثرًا مباشرًا على مستقبل النسخ المقبلة. الشركات تستند إلى الانطباع الأول، خصوصًا تلك التي تشارك للمرة الأولى. إذا وجدت إدارة واضحة ومرنة، فإن قرارها بالعودة في الدورة التالية يصبح أقرب للتثبيت. الانطباع الإيجابي يفتح الباب أمام توسع أكبر في حجم الأجنحة وعدد الوفود، ما يعزز مكانة مصر على خريطة الصناعات الدفاعية.

الشركات الدولية تراقب أيضًا مدى انسجام المؤسسات المصرية فيما بينها. إذا ظهر أن الجهات الصناعية والأمنية والتنظيمية تعمل وفق منظومة واحدة، فهذا يرسّخ ثقة الشركات في إمكانية التوسع داخل السوق المصري. الشركات لا تبحث فقط عن المشترين، بل عن بيئة مستقرة تخضع لمنهج عمل متماسك يشجع على إطلاق خطوط إنتاج أو شراكات ممتدة.

نجاح الافتتاح يعكس كذلك مستوى الإدارة الاستراتيجية للدولة. عندما تجد الوفود أن الحدث يسير وفق جدول مضبوط، وأن المسؤولين المصريين جاهزون للإجابة عن الأسئلة التقنية والتنظيمية، فهذا يعطي انطباعًا واضحًا بأن البلد قادر على التعامل مع مشروعات دفاعية معقدة تتطلب قوة قرار وتوزيعًا ناجحًا للأدوار داخل مؤسساته.

المؤسسات المشاركة (وزارة الإنتاج الحربي، العربية للتصنيع، هيئة التسليح) استعدت مبكرًا لتقديم نموذج عمل حديث لا يقتصر على عرض المعدات بل يشمل كيفية إدارة المعرفة والخبرة. هذا النموذج يقوم على التنسيق المستمر قبل الافتتاح وبعده، وعلى قدرة هذه المؤسسات على استقبال الوفود وتقديم عروض توضيحية دقيقة تعكس تطور عملياتها الداخلية.

وزارة الإنتاج الحربي تركز خلال الافتتاح على إظهار مستوى التحديث الذي أجري على خطوط التصنيع، إضافة إلى جاهزية كوادرها الفنية. هذه الصورة لا ترتبط فقط بالأجهزة المعروضة، بل تُظهر أن المؤسسة تمتلك منظومة إنتاج قادرة على استيعاب شراكات في مجالات متعددة، ما يجعل الزيارة داخل جناحها بمثابة اختبار مباشر لقدرتها على الوفاء بمتطلبات أي تعاون جديد.

العربية للتصنيع تسعى خلال ساعات الافتتاح لعرض نمط إداري يعتمد على الشفافية التقنية وسهولة الوصول إلى البيانات المتعلقة بمصانعها. الوفود تلاحظ هذا النوع من التنظيم لأنه يفتح المجال لتقدير قدرة المؤسسة على التعامل مع خطوط إنتاج مشتركة، والإجابة عن استفسارات تخص الأنظمة المركبة أو مراحل التجميع.

هيئة التسليح تعمل على تقديم صورة تجمع بين الجانب التشغيلي والجانب التقني. الهيئة تُعد نقطة اتصال رئيسية بين الجيوش والشركات، ومن ثم فإن تعاملها مع الوفود خلال الافتتاح يكشف عن درجة الجاهزية الإدارية داخل المؤسسة العسكرية المصرية. حضورها يضفي على التنظيم طابعًا متوازنًا يجعل الزيارات أكثر سلاسة.

المشهد العام لإدارة المعرض أمام المجتمع الدولي يحمل قيمة سياسية تتجاوز الحدث ذاته. نجاح التنظيم يرسل إشارة بأن مصر قادرة على تنسيق حدث دفاعي ضخم بفاعلية، وأنها تتعامل مع المعرض كجزء من شبكة مصالح واسعة تشمل التسليح والتصنيع والدبلوماسية. هذا الانطباع يتحول لاحقًا إلى رصيد سياسي واقتصادي يعزز موقعها في دورات المعرض المقبلة.

المحصلة أن إدارة مصر للمعرض بالكامل ليست مسألة شكلية، بل تعبير مباشر عن قدراتها التنظيمية والصناعية وعن رغبتها في تثبيت موقعها كمنصة مركزية في سوق الدفاع الإقليمي. وإذ يراقب المجتمع الدولي طريقة إدارة الافتتاح، فإن نجاح التجربة يفتح أبوابًا أوسع لشراكات أكثر عمقًا، ويُظهر أن البنية المؤسسية المصرية تتحرك وفق رؤية واضحة تضع المعرض في قلب استراتيجيتها الدفاعية.

اقرأ أيضاً«إيديكس 2025».. ما الجديد في معرض الصناعات الدفاعية والأمنية؟

الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية مع المشاركين فى معرض إيديكس 2025

وصول الرئيس السيسي لافتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025» (عاجل)

مقالات مشابهة

  • «إيديكس 2025».. الرئيس السيسي يفتتح النسخة الرابعة لمعرض السلاح الدولي
  • بدء تصويت المصريين بالخارج في انتخابات النواب 2025.. إعادة الجولة الأولى بالكويت
  • انطلاق التصويت في الدوائر الـ 19 الملغاة للمصريين في الخارج «تفاصيل»
  • انطلاق إعادة الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 للمصريين بالخارج والبداية من نيوزيلندا
  • لتعزيز الشمول المالي.. خطوات فتح حساب بنكي للمصريين من الخارج 2026
  • اتحاد المصريين في الخارج بالولايات المتحدة يكرم السفير سامح أبو العينين
  • السفير نبيل حبشي: خط ساخن للطوارئ بجميع السفارات لحماية ودعم المصريين بالخارج
  • نبيل حبشي يستعرض حزمة المبادرات الموجهة لدعم المصريين بالخارج
  • الشروط الكاملة للحجز في مبادرة بيتك في مصر .. للمصريين في الخارج
  • الإسكان تفتح باب التقديم على 892 وحدة بمبادرة "بيتك في مصر" للمصريين بالخارج