مهنيو النقل يشتكون تفشي ظاهرة النقل السري بالقرب من محطة القطار مراكش
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعالت انتقادات المهنيين لاستمرار ظاهرة “النقل السري” بمحيط محطة القطار بمراكش في ظل المخاطر التي تشكلها المركبات (هوندات) غير القانونية على الزبائن، حيث لفت مهنيو النقل إلى الفوضى التي يتسبب فيها “اصحاب الهوندات” بجنبات محطة القطار أوقات الذروة.
وانتشرت هذه المركبات لنقل البضائع والتي يستعمله اصحابها لنقل الزبائن على نطاق واسع، وأنشأ سائقوها محطة غير قانونية فوق الرصيف الخاص بالراجلين، وانتشار سائقيها أمام محطة القطار للبحث عن الزبائن المفترضين، الأمر الذي يعتبر احتلالا للملك العمومي من طرف هذه المركبات.
وتستغل مركبات النقل السري أوقات الذروة أمام محطة القطار لنقل “الزبائن” إلى وجهاتهم، بسبب الازدحام الشديد الذي يسم محطات سيارات الأجرة ذات الحجم الكبير والصغير على وجه الخصوص، على اعتبار أن أعدادا مهمة من المواطنين يقطنون في مناطق سكنية بعيدة عن وسط المدينة.
هذا واكدت مصادر مطلعة، إن النقل السري بات يؤرق الجميع خصوصاً أمام محطة القطار التي تتوسط مدينة مراكش بسبب العشوائية التي تسم تحركات هدا النوع من المركبات.
وأضاف مصدرنا، في تصريح للجريدة، أن هذه المركبات غير القانونية تسهم في تكريس حرب الطرق بوسط حي راقي بمراكش وتشوه جمالية أحد أرقى شوارع مراكش بحكم المكان الاستراتيجي الذي تتواجد به محطة القطار نظرا إلى التصرفات غير المسؤولة لسائقيها، وهو ما يؤدي إلى حدوث العديد من الحوادث والعراك بين السائقين امام أعين السياح الأجانب في كثير من الأحيان.
وذكر نفس المصدر، ان سياقة هذه المركبات “هوندا ” تثير قلق سائقي سيارات الأجرة، علما أن هذه المركبات لا تتوفر على رخصة قانونية لنقل الزبائن، ما يستلزم ضرورة تدخل السلطات العمومية لمراقبة المخالفين وحجز المركبات”.
وأردف بأن “عدم المراقبة المستمرة للسلطات المختصة بمدينة مراكش يسم مجال للنقل السري بجنبات محطة القطار، الأمر الذي يشجع على وجود هذه الممارسات غير القانونية بكثرة”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه المرکبات محطة القطار
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:قاآني مازال في بغداد للإشراف السري على أعمال قمة بغداد
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، السبت، بأن ” قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الفردية مع زعماء الإطار، من بينهم نوري المالكي، وهادي العامري، وعمار الحكيم ،وقيس الخزعلي، وهمام حمودي، تمحورت حول الوضع السوري وآليات التعامل مع حكومة الشرع، بما يحفظ مصالح إيران في سوريا والمنطقة، وكذلك الضغط على تركيا لسحب قواتها من شمال العراق بمساعدة إيران من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي”.وأضاف المصدر، أن “قاآني ناقش كذلك، ملف رفع الحصار عن سوريا ما يعني عودة تدفق أموال كثيرة لحكومة الشرع وأن إيران لا ترغب بأي تقدم لحكومة الشرع”، لافتاً إلى أن “قاآني أكد أن إيران تبحث عن وساطة عراقية من أجل استرداد ديونها المترتبة على سوريا“.وخلص المصدر، إلى القول إن “قاآني سيعقد اجتماعاً مع هيئة الحشد الشعبي ، لمناقشة ملفات وقضايا تحظى باهتمام مشترك”.ووصل قائدفيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري إسماعيل قاآني الى بغداد، مساء الأربعاء الماضي وما زال في بغداد للإشراف السري على اعمال مؤتمر قمة بغداد حسب ماقاله المصدر.