الحرة:
2025-08-02@22:48:53 GMT

التحرك القطري تجاه حماس.. هل هو مرتبط بعودة ترامب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

التحرك القطري تجاه حماس.. هل هو مرتبط بعودة ترامب؟

أكدت مصادر دبلوماسية لوكالات أنباء عالمية، السبت، أن قطر قررت إغلاق مكاتب حركة حماس الفلسطينية والانسحاب من التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهما خطوتان ربما تكونان مرتبطتان بنتائج الانتخابات الأميركية، وفقا لمراقبين.

وبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى مطلعة أبلغت رويترز وفرانس برس وصحف ومؤسسات غربية فقد انسحبت قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس بأن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

 

مسؤولون: #قطر قررت تعليق جهود الوساطة بين #حماس و #إسرائيل
#الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #الحرة_أقرب_إليك pic.twitter.com/WKYG6hJe34

— قناة الحرة (@alhurranews) November 9, 2024

 

وأتت هذه الخطوة بعد أن أبلغت الولايات المتحدة قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، حسبما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول مطلع أن قطر أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأميركية بقرارها.

واللافت في الخطوة القطرية في أنها جاءت بعد أيام قليلة من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية التي جرت، الثلاثاء، على حساب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

يقول الباحث المقيم في معهد الخليج العربي في واشنطن حسين الإيبش إن "التوقيت بلا شك له علاقة بانتخاب ترامب ولو جزئيا".

ويضيف الأبيش في حديثه لموقع "الحرة" أن "القرار ربما يكون بجزء منه جاء كردة فعل على انتخاب ترامب ومحاولة من الدوحة للابتعاد عن أي انتقادات قد تأتي من إدارة البيت الأبيض الجديدة".

وإضافة لذلك يشير الأبيش إلى أن "القطريين كانوا يعلمون أن هذا القرار أصبح حتميا بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.

"لقد كانوا يستعدون لهذا الأمر منذ فترة طويلة، وكانوا يأملون في تأجيله قدر الإمكان لأنه يعني أن قطر، لأول مرة منذ عقود، ستضطر لتعديل سياستها الخارجية تحت ضغط خارجي، وهو أمر لا ترغب فيه أي دولة عادة.. لكن في هذه الحالة، كان الضغط كبيرا للغاية"، وفقا للأبيش.

ويلفت الأبيش إلى أن القطريين "كانوا يعولون على المفاوضات لتأجيل اتخاذ القرار، لكنها الآن فشلت ولا يوجد تقدم حقيقي".

ويتابع أن الدوحة نظرت لفوز ترامب بمثابة "قطار قادم نحوها، ويجب أن تتجنب الاصطدام به.. لذلك قررت المضي قدما واتخاذ مثل هكذا خطوة".

ولعبت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورا رئيسيا في جولات من المحادثات غير المثمرة للتوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عام في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في القطاع.

ولم تفض الجولة الأخيرة من المحادثات في منتصف أكتوبر إلى أي اتفاق مع رفض حماس اقتراحا بتهدئة قصيرة الأجل.

وبحسب رويترز فلم لم تحدد قطر موعدا نهائيا لإغلاق المكتب السياسي لحماس أو لمغادرة قادة حماس لقطر، ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن التراجع عن هذه الخطوة.

وتستضيف قطر، التي تعدها واشنطن من حلفائها الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي، القيادات السياسية لحماس منذ 2012 في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة.

في هذا الإطار يقول أستاذ العلوم السياسية القطري علي الهيل إن قطر لم تعلن حتى الآن رسميا عن أية خطوات في هذا الشأن "لا الانسحاب من الوساطة ولا عن الطلب لحركة حماس لمغادرة الدوحة".

ويضيف الهيل لموقع "الحرة" أنه "سبق وأن تم الضغط على قطر من قبل بعض أعضاء الكونغرس في نفس الإطار، لكن الدوحة لم تستجب".

ومن غير الواضح عدد قياديي حماس الذين يعيشون في الدوحة، لكن من بينهم عدد من الذين أدرجت أسماؤهم في قائمة المرشحين لخلافة يحيى السنوار في زعامة الحركة بعد أن قتلته قوات إسرائيلية في غزة الشهر الماضي، ومن بينهم نائبه خليل الحية، الذي مثل الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، وخالد مشعل، الذي يعد على نطاق واسع الوجه الدبلوماسي لحماس.

وكان زعيم الجماعة السابق إسماعيل هنية، الذي قتل في إيران في يوليو في عملية ترجح التقارير أنها إسرائيلية، يقيم أيضا في الدوحة. وتم نقل جثمانه جوا إلى قطر للدفن في أوائل أغسطس.

وقال قيادي في حماس لفرانس برس، السبت، إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الدوحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة

زار مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مكان تظاهرة في "تل أبيب" لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتقى ببعض هذه العائلات، وسط وغموض وضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف لعائلات الأسرى، إن "معظم الجمهور الإسرائيلي يريد أن يكون الأسرى في بيوتهم، ومعظم الجمهور الغزي يريد عودتهم لأنه يريد إعادة إعمار القطاع".

وعن المجاعة في غزة قال: "هناك صعوبة ونقص، لكن لا توجد مجاعة في غزة، وبعد أن نفند ما تدّعيه حماس حول المجاعة، سنتمكن من الاستمرار في المفاوضات لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى".

ووصل ويتكوف إلى الأراضي المحتلة الخميس، في محاولة للتوسط في هذه الأيام الحساسة، والتقى برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصرحات قال فيها: إن "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو أن تُطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم".

وذكر تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن ويتكوف يتعامل مع قضيتين مُلحّتين وهما: "استمرار القتال في القطاع وتدهور الوضع الإنساني/ وهو يُنصت إلى الرسائل من كلا الجانبين، ويُدرك أن حماس تُصرّ على مواقفها".


وأضاف التقرير أنه "مع ذلك، يُطالب ويتكوف بعدم تضييع فرصة التوصل إلى اتفاق قبل أن تُقرر إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُؤخّر المفاوضات طويلًا".

ويتزايد التشاؤم في "إسرائيل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، وحذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار".

وأضاف: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحاً. والآن، وبسبب رفض حماس، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ضئيلة. تستعد إسرائيل لتكثيف حملتها لهزيمة حماس".

وتأتي زيارة وتكوف لتظاهرة عائلات الأسرى، بعدما بثت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 154 شهيدا.

وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.

لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".


وتضمن المقطع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.

كما تضمن المقطع صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • حماس: قيادة الحركة تبحث مع فيدان وقف النار والإغاثة بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب التحرك لتفادي كارثة أكبر في غزة
  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • ترامب يصعد الحرب التجارية مع كندا عقب موقفها تجاه فلسطين
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • عاجل. بعد إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.. ترامب: خطوة كندا تجعل التوصل إلى اتفاق تجاري معها صعبا جدا