باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلة غزة جغرافيا وديموغرافيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي وضع هدف أساسي ولم يتم الإعلان عنه، ألا وهو إعادة هيكلة قطاع غزة جغرافية وديموغرافية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية بالكامل لقطاع غزة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع تجاه الشعب الفلسطيني، حتى يهجرهم قسريًا، ويصفي القضية الفلسطينية، لافتة إلى أنه يريد تقسيم منطقة التماس إلى قسمين وإقامة منطقة عازلة، ويهدف إلى تحويل شمال غزة إلى منطقة تابعة له، وحتى الآن لا نرى وضوح أمام عودة النازحين الذين هاجروا بشكل قسري، إلى المنطقة الشمالية لقطاع غزة.
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «الشعب الفلسطيني يعيش حياة كارثية، وهناك مجاعة لكل المواطنين الفلسطينيين في شمال غزة، وأن ما يحدث اليوم على أرض قطاع غزة، لم يحدث في تاريخ الحروب، فلم يحدث في تاريخ الحروب أن لا يكون هناك هدنة إنسانية بين الحين والآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل تسعى إيران لنقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا؟ باحثة ترد
أكدت الباحثة علا شحود أستاذ بمعهد الاستشراق بموسكو، أن روسيا قدمت اقتراح لـ إيران من أجل نقل اليورانيوم المخصب، ولكن إيران رفضت.
وأضافت علا شحود ، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن أفضل الحلول الآن هو الاحتفاظ بـ اليورانيوم الأكثر تخصيبًا، والذي تعتبره الولايات المتحدة وإسرائيل، تهديدًا على وجودها.
وأوضح أن إسرائيل لديها هذا النوع من النووي، ولكن أمريكا ترفض أن يكون لدولة آخرى غير إسرائيل ، بتواجد هذا اليورانيوم لديها، فهذا الأمر يؤكد أن أمريكا لديها ازدواجية في المعايير.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه ينفذ ضربات جوية على مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "سلاح الجو نفذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال، بأن إيران واصلت إطلاق صواريخ باتجاه نحو تل أبيب وحيفا، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مجدداً للتعامل مع "التهديدات القادمة".
وسُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وطلب من المستوطنين الاحتماء في الملاجئ، قبل أن تُرفع التحذيرات لاحقاً. ولم تُسجل أي إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وشنت إسرائيل ، في 13 يونيو الجاري هجمات موسعة ضد أهداف إيرانية، مبررة ذلك بسعيها لوقف ما وصفته بـ"محاولات إيران لتطوير سلاح نووي"، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر.
وردّت إيران لاحقاً بموجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يُنذر بتوسّع المواجهة في المنطقة.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.