كندا تؤكد سيطرتها الكاملة على حدودها تعليقًا على خطط ترامب لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صرحت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندي، أن السلطات الكندية تسيطر بشكل كامل على حدود البلاد، مؤكدة أنها لن تسمح بالتدفق غير الشرعي للمهاجرين.
وقالت فريلاند في تصريح لقناة "سي بي سي" التلفزيونية، تعليقا على وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، الذين قد ينتهي الأمر ببعضهم في كندا: "حدودنا آمنة وستبقى كذلك مهما حدث من أمور في العالم".
وأضافت: "ستقرر بلادنا من يستطيع دخولها ومن لا يستطيع ذلك".
وأكدت فريلاند أن "أوتاوا مهتمة بتدفق مهاجرين جدد، ولكن في الوقت نفسه يتعين على من يريد القدوم إلى كندا، استكمال جميع الوثائق اللازمة والخضوع للاختيار من قبل نظام الهجرة الكندي".
يذكر أن ترامب الذي جعل الحد من الهجرة غير الشرعية جزءا أساسيا من رسالته الانتخابية لعام 2024 كان قد تعهد مرارا بتنفيذ أكبر حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ووضع خطط لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.
وأكد سابقا أنه إذا فاز في الانتخابات، فإنه سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية التي ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين.
يذكر أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان قد أعلن في أواخر أكتوبر الماضي تقليص أعداد المهاجرين الجدد الذين سيسمح لهم بدخول كندا بعد اعترافه بفشل حكومته في تحقيق توازن صحيح في السياسات المتعلقة بالهجرة.
وأشار إلى أن الهجرة إلى كندا ضرورية لمستقبلها، ولكن في الوقت نفسه يجب السيطرة عليها ويتعين أن تكون مستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطات الكندية هجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
"الوقت وحده سيخبرنا".. ترامب يعلق مجددا على "ضرب إيران"
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران.
ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا".
والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات.
وتحدث ثيسن عن "الفرصة الأخيرة" لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي.
ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.
وحدد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.
والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة "فوردو"، أهم موقع نووي إيراني.
والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.
ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".