موجة غضب في لبنان عقب تمزيق وإحراق العلم اللبناني على يد جنود العدو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../
اثار فيديو انتشر خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام جنود العدو الصهيوني بتمزيق واحراق العلم اللبناني من على شرفة أحد المنازل عند الحدود، موجة غضب عارمة.
ووفقا لقناة الميادين ظهر جنود من لواء “غولاني” من إحدى مناطق الجنوب المتاخمة للحدود، حيث تجمّعوا حاملين علماً لبنانياً ثم أضرموا النار به، ملوّحين بأيديهم إلى الدمار الهائل الذي حلّ بالمنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
ويعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر مقاطع تُوثّق السياسة التدميرية والعدائية التي ينتهجها تجاه القرى الجنوبية، إن كان من خلال نشره مشاهد تفجير ونسف المباني السكنية والمساجد والمواقع الأثرية في عدد من القرى الحدودية، أم من خلال نشر مشاهد وهو يدخل إلى المنازل للاستعراض، وذلك ضمن الحرب النفسية والدعائية التي يُمارسها، للتغطية على فشله فيما يُسمّيه “المناورة البرية” في لبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، على الجهد الأمريكي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقاء «بري» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير الأمريكي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وشكر رئيس مجلس النواب اللبناني، الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للجيش اللبناني الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذا لإتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقا لتطبيق القرار الأممي1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان.
وكرر «بري» التأكيد على أهمية حضور ودور قوة اليونيفل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار.
من جانبه، قال الموفد الأمريكي توماس باراك، إن بلاده تؤمن أنه بالقيادة اللبنانية الجديدة ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمساعدة لبنان، وإعجابها بالإدارة وبالشعب اللبناني.