بتمويل من وزارة النفط.. صيانة ألف مخطوط أثري ضمن مشروع الحفاظ على التراث اليمني
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
تكفلت وزارة النفط والمعادن بتمويل مشروع صيانة وترميم ألف مخطوط أثري في دار المخطوطات بصنعاء، ضمن جهودها لدعم الحفاظ على الإرث الثقافي اليمني.
وذكر وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أنه تم الاتفاق مع وزير النفط والمعادن، الدكتور عبد الله الأمير، لتولي الوزارة تكلفة ترميم هذه المخطوطات الهامة.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة أوسع لوزارة الثقافة والسياحة تستهدف صيانة ستة آلاف مخطوط كمرحلة أولى من بين 17 ألف مخطوط بحاجة إلى الترميم والصيانة، والتي لم تُمس منذ ثمانينيات القرن الماضي وتشمل مختلف العلوم والمعارف الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقا: مشروع إيران النووي ما زال قائما.. ونتنياهو فشل
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر من خطابه بشأن إيران خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن ترامب تراجع عن دعواته السابقة لتغيير النظام الإيراني، وبدأ يتحدث الآن عن تفاهمات وتوازنات جديدة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها فرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على الإقليم وتحويله إلى حالة عبودية سياسية وأمنية تخدم مشروعه، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بالرؤية الدولية التي ترسم لإسرائيل دورًا محددًا ضمن حدود معينة، تخدم المصالح الغربية دون توسع مفرط.
وأوضح أن إسرائيل دمرت بعض المنشآت واستهدفت مواقع في إيران، لكنها لم تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ولا على قدراتها الصاروخية، مؤكدًا أن الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة وتحافظ على كيانها السياسي والعسكري.
وتابع: "قيمة إيران الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة ودول الغرب تظل كبيرة، لأن فقدانها قد يدفعها إلى التحالف الكامل مع روسيا أو الصين، وهو ما يمثل خطرًا جيوسياسيًا كبيرًا بالنسبة للغرب."
واختتم قائلًا إن المنطقة اليوم تشهد ظهور حلفاء إقليميين يخدمون المصالح الغربية بدرجة أكبر من إسرائيل نفسها، وهو ما قد يفرض تغييرات جوهرية في شكل التحالفات الإقليمية والدور المستقبلي لكل طرف.