خطير جدًا.. أول عدوى بفيروس إنفلونزا الطيور في كندا.. وتحرك صحي عاجل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا أن مسؤولي الصحة يحققون في أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور يتم اكتشافها في كندا بعد أن أثبتت الفحوص إصابة مراهق بالمرض، وفق ما ذكرت شبكة سي بي سي الكندية.
ويتلقى المراهق، الذي تقول الوزارة إنه من منطقة فريزر الصحية، الرعاية حاليًا في مستشفى الأطفال في كولومبيا البريطانية بينما يعمل المسؤولون على تأكيد التشخيص وتتبع مصادر العدوى المحتملة.
ووفقا للبيان، فإن إنفلونزا الطيور، فيروس يصيب الطيور في المقام الأول ولكنه يمكن أن ينتقل في بعض الأحيان إلى البشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو البيئات الملوثة.
وتقول الدكتورة بوني هنري، مسؤولة الصحة في كولومبيا البريطانية، إن هذه الحالة تمثل المرة الأولى التي يتم فيها حصول عدوى بفيروس إنفلونزا الطيور إتش5 من قبل شخص في كندا، على حد علمهم، على الرغم من الإبلاغ عن حالات معزولة في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقالت هنري "مواساتنا لهذا الشاب وعائلته خلال هذا الوقت العصيب"، مشيرة إلى إن تحقيقا شاملا يجري حاليا لفهم كيفية انتقال الفيروس.
وأشارت الوزارة إلى أن مسؤولي الصحة العامة يتتبعون مخالطي المريض لمراقبة الأعراض وتقديم التوجيه بشأن إجراءات الاختبار والوقاية.
ولم يتم حتى الآن التعرف على أي حالات بشرية أخرى مرتبطة بهذه الحادثة.
وقال الدكتور إسحاق بوجوتش، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى تورنتو العام، إن الفيروس يثير قلقا خاصا لأنه يحتمل أن يسبب "ضررا سريريا كبيرا" لدى البشر.
وقال لشبكة سي بي سي نيوز: "يعد هذا فيروسًا موجودًا على الرادار وقد يتسبب في الأوبئة المحتملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة مقاطعة كولومبيا البريطانية كندا مسؤولي الصحة إصابة بشرية بإنفلونزا أول حالة فی کندا
إقرأ أيضاً:
انتشار سريع لإنفلونزا الخيول في الهند وأكثر من 1000 حيوان في الحجر
وكالات
شهدت منطقة كيدارناث في الهند حالة من القلق والذعر بعد تفشٍ مفاجئ لفيروس إنفلونزا الخيول شديد العدوى، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة شملت فرض الحجر الصحي على أكثر من ألف بغل وحصان، عقب ظهور أعراض الإصابة على عدد من الحيوانات المستخدمة في النقل على المسارات الجبلية.
وبحسب ما نقل موقع “Onlymyhealth”، فقد تم تسجيل أولى حالات الإصابة مطلع هذا الأسبوع، فيما أودى المرض حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 15 حيوانًا، في حين لا تزال خدمات البغال معلّقة لليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي أثار مخاوف بين الزوّار والمنظمين على حدٍ سواء.
وتُعد إنفلونزا الخيول من الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار بين الخيول والبغال والحمير، وعلى الرغم من أن معدل الوفاة الناتج عنها يُعتبر منخفضًا نسبيًا، إلا أن الظروف البيئية القاسية والمرتفعات الوعرة في كيدارناث قد تزيد من حدة الأعراض، وتُصعّب على الحيوانات التعافي السريع.
وينتقل الفيروس أساسًا عبر الإفرازات التنفسية، وتبدأ الأعراض بالظهور خلال فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض، وتشمل ارتفاع الحرارة، سيلان الأنف، السعال الجاف، فقدان الشهية والخمول العام.
وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية، بدأت فرق تربية الحيوانات، بالتنسيق مع منسقي الرحلات، بتنفيذ بروتوكولات صارمة تشمل عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها، وتعقيم مواقع الراحة، وتقديم العلاج الوقائي للحيوانات السليمة.
كما جرى توجيه المواطنين والزوار لتجنب ملامسة الحيوانات، والإبلاغ الفوري عن أي سلوك غير طبيعي أو أعراض ظاهرة.
وتعمل السلطات حاليًا على مراجعة خطط الاستجابة والطوارئ الخاصة بصحة الحيوانات، لضمان سلامة المسافرين والحيوانات خلال موسم الرحلات الحالي.
إقرأ أيضًا:
” البيئة ” تطمئن ملاك الخيل عن انتشار ” الأنفلونزا الموسمية “