البارزاني:قضية الأكراد لن تتراجع إلى الوراء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مسعود بارزاني،أمس السبت، أن قضية شعب كوردستان لن تتراجع لأنها نتاج التضحيات،جاء ذلك خلال لقائه في مصيف صلاح الدين، فوتوشي ماتسوموتو، السفير الياباني لدى العراق، وفقا لبيان صادر عن مقر بارزاني.وذكر البيان انه خلال اللقاء الذي جاء في إطار الزيارة الوداعية التي أجراها السفير الياباني لدى العراق إلى بارزاني بمناسبة انتهاء مهام منصبه سفيراً لبلاده، عبّر السفيرُ عن تقديره لنضالات وتضحيات شعب كوردستان من أجل نيل الحرية، حيث أكد بارزاني على أن قضية شعب كوردستان لن تتراجع إلى الوراء أبداً، وأن المكتسبات التي تحققت جاءت نتيجة التضحيات الكبيرة التي بذلها شعب كوردستان وليست منحةً مقدمة من أي أحد أو جهة.
وفي محور آخر من اللقاء، شدد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات وأواصر الصداقة بين الشعبين الكوردستاني والياباني في مختلف المجالات.كما شكّلت الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة جانباً آخر من اللقاء بين الرئيس بارزاني والسفير الياباني لدى العراق، بحسب البيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شعب کوردستان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، من أن رواتب موظفي الإقليم “أصبحت مهددة فعليًا”، نتيجة عدم قدرة الإقليم على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بغداد.وقال المرسومي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إن “الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، يواجهان صعوبة في تسليم مبلغ 120 مليار دينار شهريًا، رغم الاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “الاتفاق ينص على أن بعد صرف رواتب شهر أيار (الخامس)، ونشر جدول توزيعها من قبل وزارة مالية الإقليم، فإن التساؤل الجاد لدى المواطنين الآن: متى سيتم تسليم رواتب الشهرين السادس والسابع؟”، مبينًا أن “العجز في السداد قد يُعيد الملف إلى دائرة التعطيل السياسي”.ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الرواتب الكردية توترًا مزمنًا بين أربيل وبغداد، بسبب تباين الرؤى حول ملفي المنافذ والنفط، وسط مطالبات بإنهاء “سياسة ليّ الأذرع” بين الطرفين، واعتماد آليات شفافة وثابتة تضمن استمرار دفع الرواتب بعيدًا عن النزاعات السياسية.وتُعد الأشهر المقبلة اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق، وتجنّب الدخول في أزمة جديدة عنوانها: “الرواتب مقابل الإيرادات”.