رئيس مكتب نتانياهو متهم بابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس هيئة أركان رئيس الوزراء، تساحي برافيرمان، هو المسؤول الكبير المتورط في قضية ابتزاز مشتبه بها، تتعلق بضابط رفيع المستوى داخل الأمانة العسكرية.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعربت مصادر قريبة من الأمر عن مخاوفها من أن يكون برافرمان، إلى جانب أعضاء من مكتب رئيس الوزراء، قد تمكنوا من الوصول إلى وثائق ومعلومات شخصية عن الضابط، بهدف الاستفادة من هذه البيانات للتأثير على بروتوكولات الحكومة.
Report: PM's Chief of Staff Tzachi Braverman linked to alleged extortion involving sensitive info on a senior IDF officer.
Full story > >https://t.co/6G2c1SSRHK
وأشارت الصحيفة، إلى أنه قبل عدة أشهر، قُدِّم تقرير إلى مكتب رئيس الأركان، زعم أن مكتب رئيس الوزراء يحتفظ بمعلومات حساسة تتعلق بضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتضمن التقرير الذي أُرسِل إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ادعاءات خطيرة مفادها أن مكتب رئيس الوزراء، يمتلك لقطات من كاميرات المراقبة الأمنية، ووثائق شخصية أخرى تتعلق بالضابط.
ورداً على الاتهامات، قال برافيرمان: "إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بوثائق عن أي ضابط أو حاولت ابتزاز أي شخص هو ادعاء كاذب. هذا افتراء كامل يهدف إلى الإضرار بي وبمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".
وأفادت تقارير أولية، بأن موظفي مكتب رئيس الوزراء سُمح لهم بالاطلاع على وثائق حساسة أثناء الحرب، حسبما ذكرت قناة "كان" الإخبارية، أمس السبت.
وهزت الفضيحة المستمرة منذ وقت سابق من هذا الشهر، مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، باتهامات بسوء إدارة الأمن والتلاعب المتعمد بمعلومات حساسة. وجاء في التقرير أن "الكشف الأحدث - وهو أن الموظفين حصلوا على حق الوصول إلى معلومات سرية - جاء من لقطات تم الحصول عليها من كاميرات الأمن التابعة لمكتب رئيس الوزراء".
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن "التوزيع الداخلي للوثائق أثار مخاوف من محاولة ابتزاز الضابط، الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء وكان يمتلك معلومات حساسة". وأضاف المصدر أن "مكتب رئيس الوزراء تصرف بشكل إجرامي، ويجب على أعضاء مكتب رئيس الوزراء أن يدفعوا الثمن".
ووفق الصحيفة، أشارت تقارير سابقة لشبكة "كان" إلى أن المعلومات السرية تم تسريبها بشكل انتقائي، لتشكيل التصور العام الإسرائيلي فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن مع حماس.
وبحسب هذه المزاعم، تضمنت إحدى الوثائق المسربة خطة معقدة لحماس لنقل الرهائن من مصر إلى إيران. وقد تم تفنيد هذه الرواية، التي كان من المفترض أن تهدف إلى تبرير التأخير في المفاوضات، في وقت لاحق، حيث تراجعت بعض المنافذ الإعلامية عن قصصها.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر، بأن الوثيقة المسربة "لم تصل إلى مكتب نتانياهو من الاستخبارات العسكرية، وأنه علم بها فقط من وسائل الإعلام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء الحكومة الحرب إسرائيل نتانياهو غزة وإسرائيل مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فضيحة فساد تهز مكتب زيلينسكي رئيس أوكرانيا ومسؤول يتحدث عن رحيله
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استقالة مدير مكتبه أندريه يرماك بعد أن فتش محققون منزل المسؤول النافذ في إطار تحقيق في قضية فساد مدوية.
فضيحة فساد تهز مكتب زيلينسكي ومسؤول يتحدث عن رحيله
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، تأتي الاستقالة فيما تخوض كييف محادثات صعبة جداً مع الولايات المتحدة بشأن خطة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وتولى أندريه يرماك (54 عاماً) رئاسة الوفد الأوكراني في هذه المحادثات، وهو أحد أهم أعضاء فريق الرئيس زيلينسكي.
وتأتي استقالته بعد أسبوعين من الكشف عن فضيحة فساد كبرى في قطاع الطاقة الذي أضعفه القصف الروسي.
وفي ذات السياق، أشار السفير الأوكراني لدى بريطانيا فاليري زالوجني إلى أن بلاده لديها "فرصة للتغيير السياسي" بعد عقد اتفاق سلام مع روسيا.
كما دعا زالوجني إلى "القضاء على الفساد" بعد نهاية الحرب.
زيلينسكي يواجه ضغوطًا أمريكية جديدة لحل النزاع مع روسيا
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فلاديمير زيلينسكي يواجه جولة جديدة من الضغوط الأمريكية.
ويأتي ذلك على خلفية محادثات الوفد الأوكراني مع الوفد الأمريكي في ظل جهود تسوية النزاع، وفضيحة الفساد في أوكرانيا، واستمرار الأعمال العدائية.
وأعلن زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا ستمثل في المحادثات مع الولايات المتحدة برئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه هناتوف، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
وسيواجه زيلينسكي جولة جديدة من الضغوط الأمريكية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع مع روسيا، في ظل تورط دائرته المقربة في فضيحة فساد، ودعوة قادة المعارضة إلى تعديل حكومي شامل، وتواصل هجوم موسكو، مما يمهد الطريق لواحدة من أخطر اللحظات السياسية على كييف، وفقًا للصحيفة.