وزارة الصحة: 67% نسبة الخمول البدني بين البالغين في الكويت و84% بين اليافعين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه ارتفاع نسبة الخمول البدني بين البالغين في الكويت وفق إحصائية حديثة إلى نحو 67 في المئة وإلى 84 في المئة بين اليافعين من عمر 11 إلى 17 عاما.
وقالت الدكتورة البحوه في كلمتها خلال دورة تدريبية نظمتها الإدارة اليوم الأحد بالتعاون مع إدارة الرعاية الأولية بالوزارة إن الدورة تهدف إلى نشر مفهوم تعزيز النشاط البدني وتعميم الدليل الإرشادي نحو تشجيع وتعزيز النشاط البدني.
وذكرت أنه تم تحديث الدليل الإرشادي باللغتين العربية والإنجليزية بهدف نشر الوعي الصحي اللازم لجميع فئات المجتمع وكل الأعمار مشيرة إلى أن الخمول البدني أحد عوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة غير السارية.
وبينت أن الدورة تستعرض جميع الاشتراطات الصحية لتشجيع وتعزيز النشاط البدني لكل الأعمار ومصابي الأمراض المزمنة بما فيها ذوو الإعاقة وكذلك لفئات الحوامل وما بعد الولادة.
وقالت إن فوائد النشاط البدني المنتظم تشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكر وعدة سرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون كما أنه يحسن الصحة النفسية والعقلية والنوم وجودة الحياة.
وأشارت البحوه إلى أن خطط التنمية المستدامة لمنظمة الصحة العالمية تهدف إلى تقليل نسبة الخمول البدني 15 في المئة بحلول العام 2030 وتشمل التوصيات أن تنفذ جميع الدول حملات وطنية لتثقيف الجمهور وتوعيته وتهيئة بيئات مناسبة للنشاط البدني مثل تشجيع ممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع.
المصدر كونا الوسومالخمول البدني وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخمول البدني وزارة الصحة النشاط البدنی الخمول البدنی
إقرأ أيضاً:
لجنة أمن ولاية الخرطوم تعلن دعمها لجهود محاصرة الكوليرا
اعلنت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في إجتماعها الخميس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة دعم جهود محاصرة الكوليرا وتقديم الدعم والإسناد لخطة وزارة الصحة، وذلك في أعقاب الإستماع لتقرير عن وضع الكوليرا قدمه مدير عام وزارة الصحة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين، تناول فيه انخفاض الإصابات والموت بعد تكثيف الإجراءات الوقائية والعلاجية ومساندة وزارة الصحة بتوفير الأدوية، كما أن عودة المياه النقية من المحطات والآبار وتفعيل قانون الصحة العامة بإغلاق الأسواق ومنع البيع العشوائي للمأكولات والمشروبات وإنشاء مراكز للتروية داخل الأحياء قلل من الإصابات.ووجه الإجتماع بإشراك أفراد المقاومة الشعبية في حملات اصحاح البيئة ودعم الإجراءات الوقائية.من جهة ثانية استمع الاجتماع إلى التقرير الجنائي والذي أشار إلى إنخفاض معدلات الجريمة بفضل الانتشار الأمني عبر الطوف المشترك والارتكازات وحملات مداهمة بؤر الجريمة حيث قرر الاجتماع في هذا الصدد تكثيف الحملات على أوكار الجريمة والاستمرار في محاربة السكن العشوائي كما وجه الاجتماع الشرطة والنيابة بالانفتاح في محلية أمبدة دعما لجهود استكمال أطراف العدالة.واشاد الاجتماع بالعمليات الأمنية الناجحة التي قامت بها الخلية الأمنية في شرق النيل والخرطوم.في سياق أخير قرر الاجتماع تجفيف مراكز الإيواء في إطار خطة العودة للأحياء السكنية بعد أن تم اعلان الولاية خالية من التمرد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب