معرض دار نوره السنوي بالأحساء يجمع نخبة من الفنانين احتفاءً بالإبداع السعودي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت الأحساء مساء الخميس الماضي انطلاقة معرض دار نوره السنوي، الذي جمع عشرات الفنانين والفنانات من مختلف مناطق المملكة، في حدث بارز يهدف إلى دعم الفنون البصرية وتعزيز التواصل الثقافي.
حضر المعرض مجموعة من الشخصيات البارزة من محبي الفن وعشاق الجمال، وتنوعت الأعمال الفنية المقدمة بأساليب فنية متعددة شملت الواقعية، والانطباعية، والتكعيبية، والتأثيرية، والحروفية، والزخرفية، بالإضافة إلى مجسمات فنية متنوعة.
وشهد المعرض تقديم مجموعة من الأعمال التي تعكس مستوى عالياً من الإبداع، وتستحق الاحتضان في دار نوره التي أثبتت دورها في دعم المبدعين من الأحساء ومن مختلف المناطق والمحافظات. ويعد هذا المعرض مثالاً للمبادرات التي تدعمها دور الفنون في المملكة، حيث تسهم بفاعلية في تنشيط الحركة الفنية وتعزيز الذائقة الجمالية.
اقرأ أيضاًالمجتمع36 شركة ناشئة تحصد استثمارات ملائكية في “بيبان 24”
كما أكد أحد الزوار خلال جولته على أهمية هذا الحراك الفني، مشيراً إلى وفرة المواهب السعودية في الفن التشكيلي ودعمها من قبل رؤية المملكة 2030، ووزارة الثقافة، ومؤسسة مسك الخيرية، وهيئة الفنون البصرية، التي تقف خلف كل فنان وفنانة قادرين على الإبداع.
وفي خطوة متميزة، خصصت دار نوره جناحاً لتكريم الفنان الراحل محمد الصندل، حيث عرضت مجموعة من أعماله، وهو ما اعتبره الجمهور بادرة وفاء وتقدير لإرثه الفني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دار نوره
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.