“دبي للثقافة” تنظم “منتدى آيكوم الدولي 2024” بالتعاون مع “آيكوم – الإمارات” 12 نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” بالتعاون مع فرع الإمارات للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم- الإمارات) عن تنظيم “منتدى آيكوم الدولي 2024″،في إطار التحضيرات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم 2025)، الذي تستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير .
وسيتناول المنتدى العالمي الذي يستضيفه متحف الاتحاد في 12 نوفمبر المقبل، ثلاثة محاور فرعية، تستعرض أهمية حماية التراث غير المادي، وقوة الشباب، وانتشار التقنيات الحديثة، إلى جانب استكشاف سبل مواجهة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، وإتاحة الفرصة للحوار والتبادل الفكري بين أعضاء المجلس التنفيذي ومجموعة من الخبراء والمختصين في المتاحف محلياً وعالمياً.
وستتضمن أجندة المنتدى عددا من الجلسات والكلمات الرئيسية، تناقش مجموعة من الأفكار والرؤى المتعلقة بأساليب استكشاف الهويات الثقافية وحفظها، حيث سيفتتح إدوارد رودلي، الشريك المؤسس ومدير شركة ،The Experience Alchemists، نقاشات محور “التقنيات الحديثة” الذي يركز على قدرة التكنولوجيا على مساعدة المتاحف في الوصول إلى الجماهير أو إعاقتها، تليها جلسات تتولى تقديمها مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ورئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، والدكتور سيمون تانر، أستاذ التراث الثقافي الرقمي في كلية كينجز البريطانية، وبابلو غواياسامين مادرياني، منسق البرامج في مكتب مساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو، سيطرحون من خلالها الخيارات التي تتخذها المتاحف لتبني الحلول التقنية الحديثة لتلبية احتياجات مجتمعاتها المتغيرة، وطرق توظيف التقنيات في بناء الروابط المجتمعية في بيئة تكنولوجية متطورة باستمرار، مع المحافظة على قوة وأصالة التعابير الثقافية.
ويستضيف المنتدى العالمي معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي سيفتتح نقاشات محور “التراث غير المادي”، فيما تتضمن الجلسة حوارات مع كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، و علياء يونس، أستاذ مساعد في دراسات السينما والتراث في جامعة نيويورك أبوظبي سيناقشان خلالها سبل صون ونقل تراث المجتمعات وذاكرتها في ظل مشهد متغير باستمرار.
بينما سيفتتح الكاتب والباحث الإماراتي الشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، نقاشات محور “قوة الشباب”، يدعو خلالها إلى اكتشاف طرق تمكين الشباب في تشكيل متاحف الغد، فيما ستشارك القيمة الفنية منيرة الصايغ، مؤسسة منصة دروازة التجريبية للفنون، والقيمة الفنية أوسيموديامن إيكوري، أمين مكتبة وبرامج Bootleg Griot، في جلسة تفاعلية تهدف إلى استكشاف الاتجاهات الثقافية وكيف ترابطها مع المجتمعات.
وبالتزامن مع جلسات المحاور الرئيسية، سيشهد “منتدى آيكوم الدولي”، ولأول مرة في تاريخ المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)، عقد سلسلة من ورش العمل التدريبية، تحت إشراف نخبة من أعضاء لجان “آيكوم” الدولية، سيتولون فيها إتاحة الفرصة للمشاركين لمعرفة المزيد عن الموضوعات الخاصة بالمتاحف مثل أهمية توثيق المجموعات والمقتنيات، والدور الرئيسي للمجتمعات المحلية في حماية وصون التراث غير المادي، بالإضافة إلى طرق وضع خطط الطوارئ الخاصة بالمتاحف، وكيفية الاستعداد للكوارث المحتملة والانتقال إلى مرحلة التعافي بعد وقوع الكوارث.
يذكر أن المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) الذي تأسس في العام 1946 تحت مظلة الأمم المتحدة، يعد منظمة عالمية متخصصة في مجال المتاحف وتطويرها والتنسيق فيما بينها، ويضم في عضويته أكثر من 50 ألف متخصص من 120 دولة، إلى جانب ما يقارب 20 ألف متحف حول العالم، وكان فرع الإمارات للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم- الإمارات) قد تقدم بالتعاون مع “دبي للثقافة” وبلدية دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في 2021 بملف الإمارات لاستضافة المؤتمر العام لـ “آيكوم 2025” في دبي. وتقديراً لمكانة دولة الإمارات ودور دبي البارز في مجال حفظ التراث، والنهج التي تتبناه في تطوير اقتصادها الإبداعي، اختار المجلس الدولي للمتاحف دبي من بين قائمة المدن المنافسة لاستضافة المؤتمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن أسماء الفائزين بـ «منحة الأبحاث» الخاصة بمتحف الاتحاد، الهادفة إلى دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد يسهم في دعم منظومة البحث الأكاديمي في الدولة، وهو ما يتماشى مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي.
وحصل كل من الثنائي الفنانة أسماء يوسف الأحمد والمصور والرحالة محمد أحمد أهلي، وعالمة الآثار وخبيرة المتاحف أنيسا مولينا غولتوم على المنحة، بفضل مقترحاتهم النوعية وقدرتها على ابتكار منهجيات متفردة تقدم تفسيرات جديدة للتاريخ والثقافة المحلية. وجاء اختيار الفائزين بالمنحة بناءً على معايير تتعلق بمدى ارتباط مشاريعهم المقترحة بالهوية الإماراتية، وتوافقها مع موضوعات متحف الاتحاد الرئيسية، ومراعاتها لأساليب جمع البيانات وقدرتها على جذب الجمهور والتواصل معه، وتفعيل مساحات المتحف.
وعلى مدار الـ 12 شهراً المقبلة، سيشارك الحاصلون على المنحة في برنامج ميداني متخصص تنظمه «دبي للثقافة» بهدف تمكينهم من البحث والتوثيق، وذلك تمهيداً لتوظيف مخرجات مشاريعهم وما تتضمنه من توصيات.