جيسوس يرفض خوض مباراة تجريبية خلال فترة التوقف
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ماجد محمد
رفض مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، البرتغالي جورجي جيسوس، خوض مباراة تجريبية خلال فترة التوقف الجارية حاليًا بسبب مشاركة المنتخب الوطنى في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وذكرت مصادر صحفية، أن جيسوس سيكتفي بالتدريبات الاعتيادية والمناورات الفنية خلال البرنامج اليومي بعد عودة اللاعبين من الإجازة، الجمعة المقبل، على أن يستعين بعدد من لاعبي درجة الشباب لإكمال نصاب اللاعبين في التدريبات، كون المتبقي منهم بعد مغادرة الدوليون 12 لاعبًا، منهم ثلاثة مصابون.
ويفتقد فريق الهلال إلى خدمات 13 لاعبًا في المنتخبات الدولية، ثمانية منهم في المنتخب الوطني الأول، وهم: محمد الربيعي، وعلي البليهي، وحسان تمبكتي، وياسر الشهراني، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، وعبد الله الحمدان، ومحمد القحطاني، إضافة إلى انتظام اللاعبين الأجانب مع منتخبات بلادهم، وهم المغربي ياسين بونو، والبرتغالي جواو كانسيلو، والسنغالي كوليدو كوليبالي، والصربي ألسكندر ميتروفيتش، والحارس عبد الله الغامدي المنتظم في منتخب الشباب.
فيما يعاني سالم الدوسري، ومحمد العويس، وروبن نفيز من إصابات متفرقة، ستجعلهم خارج الحسابات في التدريبات لحين انتهاء فترة تأهيلهم.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن قبل انطلاق الموسم إلزام الأندية بقيد 25 لاعبًا لكل فريق في الموسم الرياضي، من بينهم 15 لاعبًا سعوديًا، و10 لاعبين أجانب، من بينهم اثنان من مواليد 2003.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوسري الهلال جيسوس لاعب ا
إقرأ أيضاً:
ليفربول ومحمد صلاح.. هل انتصر شعر «إيليا أبو ماضي» في علاقة «الحب المفقود»؟
«أزف الرّحيل وحان أن نتفرّقا.. فَإِلى اللقا يا صاحِبَيَّ إِلى اللِقا».. تسببت الأزمة الشهيرة التي نٌشبت في الساعات الماضية بين محمد صلاح وإدارة ليفربول، في استعادة بيت شعر للشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي، الذي يتحدث من خلاله على نهاية الصداقة بشكل مؤلم وحزين، والتي قد تحقق بنسبة كبيرة للغاية في الأيام المقبلة بين الفرعون والريدز.
وشهد جدران النادي الإنجليزي ليفربول هزة غير مسبوقة بتصريحات أثارت الجدل في الوسط الرياضي العالمي، بعدما كسر محمد صلاح حالة الصمت، بعد جلوسه على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي مع ليفربول في الدوري الإنجليزي.
وجاءت التصريحات النارية التي أدلى بها الفرعون المصري، بعد مباراة ليفربول وليدز يونايتد التي انتهت بتعادل مثير 3-3 في الجولة الـ15 من البريميرليج، في مقابلة مع الصحفيين عقب اللقاء، ليقدم «مو» واحدة من أكثر المقابلات الصحفية سخونة، في مشهد يقترب من الوداع الأخير مع جماهير الريدز.
ماذا قال محمد صلاح بعد مباراة ليفربول وليدز يونايتد؟وقال صلاح في تصريحات نشرتها صحيفة «ذا صن»: «لا أصدق أنني على مقاعد البدلاء 90 دقيقة، هذه ثالث مباراة على التوالي! هذا لم يحدث لي من قبل، وأشعر بخيبة أمل كبيرة، قدمت الكثير لهذا النادي على مدار السنوات، ولا أعرف لماذا يحدث هذا الآن».
وأضاف: «شعرت دائمًا أن علاقتي بالمدرب جيدة، لكنها اختفت فجأة، ولا أعرف السبب، الأمر غير مقبول بالنسبة لي، يبدو وكأن النادي يلقي اللوم عليَّ، لكنني لست المشكلة».
وتابع صلاح بنبرة غاضبة: «أشعر أن هناك مَن لا يريدني في النادي، لا أفهم ما يحدث، لو كنت في مكان آخر، لكان النادي سيدافع عن لاعبه، لقد بذلت الكثير لكي أحظى بالاحترام الذي أستحقه. لست مضطرًا للقتال يوميًّا على مركز أثبتُّ فيه نفسي».
وأشار النجم المصري إلى المقارنات التي تحزّ في نفسه، قائلاً: «عندما تراجع هاري كين لـ10 مباريات، الجميع قال: سيعود للتسجيل. لكن عندما يتعلق الأمر بمحمد صلاح، فالحديث يكون عن الجلوس على الدكة».
كما كشف عن أنه كان يتوقع أن يستمر مع النادي:«كنت أظن أنني سأجدد عقدي هنا وأنهي مسيرتي في ليفربول، حصلت على الكثير من الوعود الصيف الماضي، لكنني الآن خارج التشكيل في ثلاث مباريات، وهذا لا يوفي بتلك الوعود».
وكشف محمد صلاح عن لحظة مؤثرة مع عائلته: «اتصلت بوالدتي ووالدي وطلبت منهما أن يحضرا مباراة برايتون، لا يهم إن لعبت أم لا».
???????????????????????????????????????????????? مترجم!!!!!!
مقابلة الأسطورة محمد صلاح النارية كاملة!!!!! ????????????
pic.twitter.com/qDpk71Bxzn
— عمرو (@bt3) December 6, 2025
واختتم محمد صلاح بتصريح مثير للجدل حول مستقبله: «ستكون مباراة برايتون على آنفيلد، ربما تكون لحظة وداعي قبل ذهابي إلى كأس أمم إفريقيا، أحب هذا النادي دائمًا، وسيظل أبنائي يحبونه، لكنني لا أقبل ما يحدث الآن».
هل انتصر شعر «إيليا أبو ماضي» في علاقة «الحب المفقود»؟وتعد هذه الكلمات التي أطلقها محمد صلاح، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير مع ليفربول، خاصة التي بعد وصول العلاقة بين اللاعب ومدرب الريدز سلوت إلى طريق مسدود، وفقًا لتصريحات اللاعب، الذي رفض أن يكون «كبش فداء» للحالة السيئة التي يمر بها النادي الإنجليزي، بعد احتلاله المركز الثامن في جدل ترتيب البريميرليج وفقدانه المنافسة على اللقب.
وتمثل الحالة التي وصل بها محمد صلاح مع ليفربول، حالة الشاعر إيليا أبو ماضي، الذي كان يودع أحد أصدقائه قائلًا:« أزف الرّحيل وحان أن نتفرّقا.. فَإِلى اللقا يا صاحِبَيَّ إِلى اللِقا»، فهل انتصر بيت الشاعر اللبناني في وصف النهاية المأساوية بين الثنائي صلاح والريدز.