التقى وزير العدل القاضي هنري خوري، في مكتبه، في الوزارة، رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب الدكتور ميشال موسى، في حضور القاضيين إيلي الحلو وأيمن أحمد.
وخلال اللقاء، تم التداول في مواضيع مختلفة، أبرزها موضوع الإجابة على التوصيات الصادرة عن اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب SPT، والجهود المبذولة لتفعيل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.

  كما تم التطرق إلى ضرورة تفعيل عمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان لجهة إقرار نظامها الداخلي وتأمين المقر لمباشرة عملها. وفي هذا الصدد، تم تأكيد إنجاز كل ما هو مطلوب من جهة وزارة العدل للوصول إلى هذا الهدف، إن لجهة وضع مرسوم المخصصات المالية للهيئة او لجهة وضع الملاحظات على نظامها الداخلي.

وكذلك، تم تأكيد ضرورة تفعيل مبادىء القانون الدولي الإنساني، خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان. وفي هذا الإطار، أنجزت وزارة العدل، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين وقيادة الجيش - مديرية القانون الدولي الإنساني، التقارير التي توثق الانتهاكات التي يرتكبها العدو الاسرائيلي على لبنان طيلة فترة هذه الحرب من أجل إحالته على الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وخلص المجتمعون إلى ضرورة التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة العدل ومجلس النواب وكل الجهات الرسمية المعنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المجالات كافة. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين

صراحة نيوز- دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس عطية الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخصوصًا اقتحام مقراتها في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس.
أوضح في تصريح صحفي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتشكل تصعيدًا مخالفًا بوضوح للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
شدد عطية على أن الأونروا تقوم بدور محوري لا غنى عنه في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن أي تعطيل أو إضعاف لقدرتها سينتج عنه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية بالغة الخطورة.
أكد أن الشعب الأردني يقف بثبات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يعكس موقف المملكة الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها العادلة، ويدافع عن حقوق اللاجئين وكرامتهم الإنسانية.
لفت إلى أن مساس المنظمة الدولية أو الأونروا أو تعطيل عملها يعني العبث بالإرادة الدولية وخرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الأونروا ليست مجرد وكالة، بل شريان حياة للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، وأي تقويض لدورها يضر بحقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
أضاف أن المجتمع الدولي ملزم بضمان التمويل المستدام للأونروا، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي، باعتبار ذلك واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني وصيانة كرامته، وضمانًا لعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الانتهاكات الإسرائيلية تكشف انهيار منظومة القيم والقانون الدولي
  • حقوق الإنسان كما تُمارس في عُمان
  • البرديسي: الانتهاكات الإسرائيلية سياسة ممنهجة تختبر مصداقية النظام الدولي
  • وزير الصحة يبحث تعزيز آليات مراقبة مياه الشرب
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • وسط توغلات عسكرية متواصلة.. لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • حقوق الإنسان: قمع تظاهرات الشرش في البصرة يدفع نحو تعليق عمل الحكومة
  • عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟