الأنبا إرميا: بيت العائلة المصرية نموذج عالمي يحتذى به
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، أن بيت العائلة المصرية يُعد نموذجًا فريدًا للتعايش بين أفراد الوطن الواحد، حيث نعمل فيه معًا انطلاقًا من المبادئ الدينية والقواسم المشتركة التي تجمعنا، وأن نجاح تجربة بيت العائلة المصرية أصبح قدوة تحتذي بها دول عديدة حول العالم.
وقال الأنبا إرميا - في تصريح له اليوم - إن بيت العائلة يهدف إلى تعزيز التقارب في وجهات النظر وتوطيد العلاقات بين الشيوخ والقساوسة، وبناء جسور المحبة بين المسلمين والمسيحيين وترسيخ ثقافة المواطنة، مؤكدا أن مصر دوماً تثبت أن مسلميها ومسيحييها يعيشون فى تآخٍ حقيقي في ظل مجتمع آمن يخلو من العنصرية والطائفية، وتجمعهم وحدة وطنية راسخة القواعد.
وأشار الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية أن مصر أول دولة عرفت الوحدة في التاريخ، مشيرا إلى أن فكرة الوحدة الوطنية نابعة من الأديان،إذ دعا الإسلام إلى علاقة يسودها الود والمحبة بين المسلمين وغير المسلمين، وأوصى بالعدل والإحسان بين الجميع.
ونوه إلى أن مصر ملجأ الأنبياء على مدار التاريخ؛ فهي الأرض التي باركها الله بذكرها فى الكتاب: “مبارك شعبى مصر”، كما جاء ذكرها في القرآن: “ادخلوها بسلام آمنين”، واحتضنت أرضها كافة الديانات السماوية.
وشدد الأنبا إرميا على أن مصر وطن ذو خصوصية فريدة، فقد علم المصريون العالم محبة الأوطان، مستشهدا بكلمات لمؤرخ هنري برستيد الذي وصف المصريين في عصور ما قبل الميلاد بالعظماء في حبهم لوطنهم، لافتا إلى ما قاله الراحل قداسة البابا شنوده الثالث: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إرميا المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بيت العائلة المصرية الشيوخ القساوسة الديانات السماوية بیت العائلة المصریة الأنبا إرمیا أن مصر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
#سواليف
نجحت #طواقم_الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم السبت، بإنقاذ #عائلة مكوّنة من ستة أفراد من بلدة #عبسان بخان يونس جنوب قطاع #غزة.
وحوصت العائلة تحت #النيران_الإسرائيلية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة طيلة 37 يوما، لم تتمكن خلالها من مغادرة منزلهم.
وقالت مصادر محلية، إن عائلة الحاج سليمان قديح وزوجته مريم قديح وأفراد من عائلتهم وهم: رانيا ونيبال وخلود قديح ومعهم الطفل عمران النجار، حوصروا في المنطقة الواقعة بين بلدة خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس، منذ بداية شهر مايو/ أيار الماضي.
مقالات ذات صلةوقال الهلال الأحمر، إن عملية الإجلاء جاءت بعد جهود حثيثة وتنسيق مكثّف استمر أياما في ظل مخاطر ميدانية وتعقيدات أمنية حالت دون الوصول الآمن إلى العائلة بفعل الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونُقل أفراد العائلة إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، بما يشمل الدعم الطبي والنفسي، في ظل ما تعرضوا له من معاناة جسدية ونفسية خلال فترة حصارهم من الاحتلال الذي يستهدف أي إنسان يتحرك في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.