الاحتلال يستهدف خيمة تؤوي نازحين واستشهاد 5 فلسطينيين بالطيران الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استشهد 5 فلسطينيين، اليوم الإثنين، وأصيب آخرون، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين، غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- " إن طيران الاحتلال قصف خيمة تؤوي نازحين يجتمعون للحصول على خدمة الانترنت، قرب بوابة "أصداء" الجنوبية غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أودلا جنوب نابلس.
وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية مساء اليوم، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحد المواطنين، لكن لم تعرف هويته بعد.
اقرأ أيضاًإصابة اثنين من جنود الاحتلال دهسا في بيت لحم بالضفة الغربية
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».