قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن بأن القوات الأميركية والبريطانية شنت قصفا استهدف محافظة الحديدة.
وجاء القصف بعد تحليق مكثف للطيران فوق عدد من المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أفادت باستهداف غارات أميركية بريطانية لمحافظتي عمران وصعدة، فجر الإثنين.
وقالت وسائل الإعلام الموالية لجماعة الحوثي، إن 7 غارات استهدفت مديرية حرف سفيان في عمران.
وطالت غارتان منطقة الرحبة بمديرية الصفراء في صعدة.
واستهدف قصف أميركي بريطاني، يوم الأحد، "معسكر جربان"، في مديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء، حيت تستخدمه القوة الصاروخية للحوثيين ومعهم خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
كما طال القصف "معسكر الحفا"، جنوبي صنعاء، للمرة الثانية خلال ساعات محدودة، وهو المعسكر ذاته الذي تعرض للقصف منتصف الشهر الماضي بواسطة القاذفات الشبحية الأميركية "بي 2".
وينفذ الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضد حركة حماس بعد هجوم الأخيرة عليها في 7 أكتوبر.
ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزال الحوثيون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيون اليمن وصعدة الحوثي صنعاء الحرس الثوري الإيراني البحر الأحمر غزة إسرائيل حماس التجارة العالمية الحوثيون الحديدة الحوثيون اليمن وصعدة الحوثي صنعاء الحرس الثوري الإيراني البحر الأحمر غزة إسرائيل حماس التجارة العالمية أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
في إطار زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، قدّم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عرضًا لنظيره الأميركي دونالد ترامب، يقضي بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الأميركي مقابل حصول بلاده على إعفاءات جمركية على مجموعة من المنتجات الرئيسية.
وأعلنت حكومة جنوب أفريقيا هذا الأسبوع، نيتها استيراد بين 75 و100 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مصدر عالمي لهذا النوع من الطاقة.
وتُقدّر القيمة المالية لهذه الصفقة بنحو 12 مليار دولار على مدى عقد من الزمن، أي ما يعادل نحو مليار دولار سنويًا.
وفي المقابل، تطالب جنوب أفريقيا بالحصول على إعفاءات جمركية على وارداتها من الولايات المتحدة، تشمل حصة سنوية قدرها 40 ألف سيارة، و385 ألف طن من الفولاذ، و132 ألف طن من الألمنيوم.
وجاء هذا العرض ضمن تحالف تجاري إستراتيجي قُدم في لقاء الرئيس رامافوزا والرئيس ترامب في 21 مايو/أيار الحالي.
علاوة على ذلك، أكدت جنوب أفريقيا رغبتها في التعاون مع أميركا لتطوير تقنيات جديدة مثل التكسير الهيدروليكي بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي محليًا.
إعلانوتعكس هذه الرغبة طموح جنوب أفريقيا في تعزيز أمنها الطاقي والاعتماد أكثر على مصادر الطاقة الحديثة.
تشير هذه المبادرة إلى تحرك نشط من جانب جنوب أفريقيا لتعزيز علاقاتها التجارية بالولايات المتحدة، واستغلال فرص الطاقة والتكنولوجيا لتعزيز اقتصادها الوطني وسط تحديات عالمية متزايدة في سوق الطاقة.