6 قرارات حاسمة لترامب في يومه الأول داخل البيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب خطة يومه الأول في البيت الأبيض، بعد عودة عليه فور توليه منصبه في العشرين من كانون الثاني / يناير المقبل.
ويسعى ترامب إلى تنفيذ أجندة غير تقليدية تتضمن مجموعة من السياسات الصارمة، التي تعكس بشكل واضح معارضته للنهج الذي تبنته إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
تتراوح هذه الإجراءات بين قرارات قانونية قاسية، وأخرى تتعلق بإعادة هيكلة الحكومة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على الصمود أمام التحديات القانونية واللوجستية التي قد تطرأ.
أهم القرارات التي وعد ترامب باتخاذها منذ اليوم الأول له في منصب الرئاسة:
العفو عن المعتدين على مبنى الكابيتول
منذ الهجوم الذي شنّه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني / يناير 2021، تم توجيه الاتهام لأكثر من 1500 شخص، وقد وعد ترامب بالعفو عن العديد منهم، مشيرًا إلى أنهم "وطنيون غير عاديين".
وبصفته رئيسًا، يمتلك ترامب صلاحية العفو عن الأشخاص المدانين في محاكمات اتحادية، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في الهجوم على الكابيتول.
ترحيل جماعي للمهاجرين
من أولويات ترامب إعادة النظر في ملف الهجرة، حيث تعهد بتنفيذ أكبر برنامج لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يشمل ذلك التركيز على المجرمين والمهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، ومن المتوقع أن يعتمد ترامب على قانون "العدو الأجنبي" لتسهيل عمليات الترحيل، ما قد يتطلب دعمًا عسكريًا وموارد ضخمة.
طرد موظفين من الحكومة الفيدرالية
في خطوة تهدف إلى القضاء على ما يصفه ترامب بـ"الدولة العميقة"، يعتزم الرئيس المنتخب فصل عدد من موظفي الحكومة الفيدرالية عن طريق إلغاء الحماية الوظيفية لهم. وذلك عبر إعادة تفعيل أمر تنفيذي صدر في عام 2020، يتيح تحويل بعض المناصب الحكومية إلى وظائف سياسية يمكن إقالة شاغليها بسهولة.
إلغاء حماية حقوق المتحولين جنسيا في المدارس
ترامب يتعهد بإلغاء العديد من السياسات التي كانت قد تبنتها إدارة بايدن لحماية حقوق الطلاب المتحولين جنسيا، بما في ذلك إلغاء "البند التاسع" الذي يمنع التمييز ضدهم في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، قد يتخذ إجراءات لخفض التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تروج لنظريات مثل "العرق النقدي" أو تدعم حقوق المتحولين جنسيا.
فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة
من ضمن السياسات الاقتصادية التي وعد بها ترامب فرض رسوم جمركية ثقيلة على السلع المستوردة، وخاصة من الصين والمكسيك. وفقًا لترامب، ستساهم هذه الخطوة في حماية الوظائف الأمريكية وتقليص العجز التجاري، حيث قد تصل هذه الرسوم إلى 25% على بعض السلع.
حل حرب أوكرانيا
من أبرز تعهدات ترامب التي أثارت الجدل هو وعده بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد من توليه المنصب. ترامب أكد مرارًا قدرته على جمع الطرفين على طاولة المفاوضات لإيجاد حل سريع للنزاع، وهو ما يعتبره أحد أبرز أولوياته على الصعيد الخارجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض امريكا البيت الأبيض الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.