وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان في القاهرة الجديدة، حيث كان في استقبالها هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة، فريق عمل المستشفى الذي قدّم عرضا مبسطا لأسلوب عمل المستشفى واستقبال الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، والاستعانة بالناجيات والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
وعقب ذلك، التقت الدكتورة مايا مرسي، نماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في تخفيف معاناتهم، وتحفيزهم على إكمال مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم.
وأجرت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تفقدت قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رآته داخل الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أنّ نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدرا كبيرا من الرعاية والاهتمام بما يضمه الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعا تذكاريا من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديرا لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
يذكر أنّ مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة، أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير، وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
ونجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد 3 عمليات إضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الخدمات الصحية الحروق وزیرة التضامن الاجتماعی مستشفى حروق أهل مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق فعاليات مهرجان قرية تونس للخزف والحرف اليدوية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم انطلاق فعاليات مهرجان قرية تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية بمحافظة الفيوم، فى دورته الثانية عشرة، والذي يستمر على مدار الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري،
من حضر المهرجانوذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذة شيرين فتحي مدير مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والأستاذ سالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة أبشواي، والدكتور معتز أحمد عبد الفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والمخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والفنانين.
وأعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أنه أصبح منصة حقيقية للتمكين الاقتصادي ودعم الأسر المنتجة، فضلاً عن دوره في تعزيز الاستثمار في الحرف التراثية والحفاظ عليها.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن صناعة الفخار والخزف في قرية تونس والتي بدأت من ورش صغيرة نجحت في خلق العديد من فرص العمل للشباب والنساء، وتحولت إلى مصدر دخل مستدام لمئات الأسر، الأمر الذي ساهم في رفع مكانة القرية على خريطة السياحة الثقافية في مصر.
وأضافت أن المهرجان يعكس أهمية الاستثمار في التراث والمهارة، معتبرة أن «كل قطعة فنية يتم تشكيلها تحمل هوية وتخلق فرصة عمل وتدعم أسرة كاملة»، مشددة على أن هذه الصناعات تُمثل قصة نجاح حقيقية في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة قدرة المجتمع على الإنتاج والتنافس.
وأضافت أن مهرجان تونس يعكس قوة الترابط بين الثقافة والتراث والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن كل قطعة فنية تحمل إبداعًا وابتكارًا، وتفتح آفاقًا للتسويق والتصدير، وتعزز حضور الأسر في الأسواق المحلية والدولية.
وأكدت صاروفيم أن مشروع الأسر المنتجة يحظى بأولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، لما له من دور محوري في دعم التمكين الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي والحرفي الأصيل.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على تعزيز أصحاب الحرف بالدعم اللازم وفتح فرص تسويقية محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدة أن دعم الصناعات اليدوية هو استثمار في رأس المال البشري، واحد آليات تحقيق التنمية المستدامة
واختتمت نائبة الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم المهرجان، و محافظة الفيوم على جهودها المستمرة في رعاية الحرف التراثية ودعم الأسر المنتجة.
وخلال كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بنائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وجميع ضيوف المحافظة من الفنانين والمبدعين، مثمناً دور الوزارات وكافة الجهات المعنية، في رعاية الفعاليات التي تسهم في الترويج السياحي للمحافظة.
وأكد الأنصاري، أن المحافظة تولي اهتماما خاصاً بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في إطار الحفاظ على هوية قرية تونس، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية التي تتمتع بها، والعمل على الترويج السياحي لها بما يعود بالنفع على مواطني الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص، لافتاً إلى حرص المحافظة على إقامة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، ومهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية، في وقت واحد، لأنهما يعبران عن لغة واحدة هي لغة الإبداع الفني، وسوف تسعى المحافظة لزيادة عدد الفنانين المشاركين بمهرجان الفيوم السينمائي خلال الأعوام القادمة.
وأضاف، أن مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية يمثل فرصة جيدة للتعرف على المناطق السياحية والأثرية التي تزخر بها المحافظة، حيث يحضره عدد كبير من الفنانين والمبدعين من داخل مصر وخارجها، إضافة إلى منتجي الحرف اليدوية من أبناء المحافظة، الذين يمثلون نماذج مبدعة ينخرطون تحت مظلة القوة الناعمة لمصر، مثمناً التعاون المثمر مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في التوسع بمعارض الحرف اليدوية لمبدعي ومنتجي الفيوم.
وتابع محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية بأبنائها قصة إبداع لا تنتهي، حاضرنا قوي وتاريخنا طويل ومشرف، ولدينا تنوع لا محدود في إمكانياتنا الثقافية والإبداعية "سينما - مسرح - أدب - حرف يدوية وصناعات تراثية - وغيرها"، وكل منا يحمل على كتفه تراثاً يتجاوز التاريخ، مشيراً أن من يريد الفرص سيخلقها، وأن قرية تونس كانت مثل غيرها من القرى المصرية لكنها تحولت إلى مركز للإبداع، مؤكداً حرص المحافظة على استمرار هذا المهرجان وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحه.
وتفقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ الفيوم والحضور معارض الحرف اليدوية يصاحبهم، الفقرات الموسيقية بالشارع الرئيسي لقرية تونس حيث أشادت بالمعروضات وحرصت على الحديث مع العارضين.
ويهدف مهرجان قرية تونس إلى تسليط الضوء على المميزات النسبية والمقومات والمنتجات الحرفية التي تحتضنها محافظة الفيوم وإبراز الدور المتواصل لأبنائها في الحفاظ على التراث وتطوير الصناعات اليدوية.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي فريق عمل صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية
«صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق».. وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات منتدى مستشفى أهل مصر 2025
مرجريت صاروفيم تشارك في احتفالية الأوقاف باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة