في ولايته الثانية.. ترامب يُعين روبيو للخارجية ووالتز للأمن القومي وزيلدين للبيئة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تركيا الآن
رجحت تقارير إعلامية تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، والضابط السابق في القوات الخاصة مايكل والتز مستشارا للأمن القومي، وعضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية مساء أمس عن 3 مصادر قولها إنه من المتوقع أن يرشح ترامب السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.
وأضافت الصحيفة أن القرار “ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحاته لمنصب نائب الرئيس”.
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل.
ورد روبيو على سؤال شبكة “cNN” الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، رد بالقول: “أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد”.
ويشكل ترشيح ترامب لعضو الكونغرس المتشدد من أصول كوبية تحولا ملحوظا في العلاقة بين الرجلين. ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف روبيو ترامب بأنه “محتال” و”الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة”.
ولد روبيو لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993. وعام 2010 انتخب روبيو عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين متطرفين عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.
فيما ذكرت تقارير إعلامية أن ترامب اختار مايكل والتز، الضابط السابق في القوات الخاصة والمتشدد حيال الصين، لشغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وهذا الاختيار من شأنه أن يجعل والتز مستشارا رئيسيا في الإدارة الأميركية المقبلة التي تواجه مجموعة تحديات صعبة في السياسة الخارجية، من بينها الحروب في أوكرانيا ولبنان وغزة.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة “سي إن إن” الاثنين نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، بتعيين والتز الوشيك.
وخلال مقابلة الشهر الماضي للترويج لكتابه “الحقائق الصعبة: فكر وقُد مثل القبعات الخضر”، اقترح والتز من أجل تحقيق الانتصار على روسيا “إغراق سوق النفط بالخام الأميركي لخفض الأسعار”.
كما أعرب عن قلقه خلال محاضرة في “مؤسسة رونالد ريغان” الشهر الماضي من “البناء العسكري على غرار ألمانيا النازية في حقبة الثلاثينيات” للصين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض ترامب تعيين وزراء
إقرأ أيضاً:
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتوقع أن تتضح الأمور "قريبًا جدًا" بشأن ما إذا كانت روسيا "تتلاعب بنا" في محادثات السلام المتعلقة بأوكرانيا، في إشارة إلى حالة الإحباط التي يواجهها ترامب في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار روبيو، خلال مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS، إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول معرفة ما إذا كانت روسيا جادة في إنهاء الحرب دبلوماسيًا، مؤكدًا: "سنكتشف ذلك قريبًا. لقد التقوا مؤخرًا في تركيا، واتفقوا على تبادل مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار".
وأوضح روبيو أن محتوى هذه الأوراق سيكون حاسمًا: "إذا كانت تحتوي على أفكار واقعية وعقلانية، فهذا يعني أننا أحرزنا تقدمًا، أما إذا كانت مليئة بمطالب غير واقعية، فسنقيم الأمور بشكل مختلف".قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
السفير محمد حجازي يكشف عن أهمية زيارة كبير مستشاري ترامب لمصر
الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الرابع منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
وكان ترامب قد وعد بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثرة.
وصرّح الرئيس الأمريكي مؤخرًا بأن بوتين قد لا يرغب فعليًا في إنهاء الحرب، بل "يماطلنا"، ملمحًا إلى أن واشنطن قد تحتاج إلى تغيير نهجها مع موسكو.
وفي هذا السياق، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الأسبوع الماضي، وعرض لقاء بوتين وجهًا لوجه، لكن الرئيس الروسي رفض المشاركة، وأرسل وفدًا منخفض المستوى. ولم تسفر المحادثات عن نتائج ملموسة.
وردًا على ذلك، أعلن ترامب الجمعة أنه يعتزم التحدث مع بوتين هاتفياً يوم الاثنين "لوقف حمام الدم"، تليها مكالمة مع زيلينسكي، وقال: "سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وستنتهي هذه الحرب العنيفة، وهي حرب لم يكن يجب أن تحدث من الأساس".
وأكد الكرملين، الأحد، مشاركة بوتين في المحادثة الهاتفية، لكنه شدد على أن أي اتفاق لن يكون ممكنًا إلا إذا عالج "أسباب هذه الأزمة"، مضيفًا أن السلام الدائم يتطلب ضمان أمن الدولة الروسية ومصالح المواطنين الروس، خصوصًا في المناطق التي تسكنها أغلبية ناطقة بالروسية.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقال روبيو إن العقوبات لا تهدف إلى عرقلة المفاوضات، موضحًا أن إدارة ترامب كانت شفافة مع الروس بشأن هذا التحرك، ويدعمه أكثر من 73 عضوًا في مجلس الشيوخ.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب إن نحو 5,000 جندي روسي وأوكراني يُقتلون أسبوعيًا، مؤكدًا أن "حمام الدم هذا لا يُصدق"، معربًا عن أمله في أن تؤدي محادثاته مع بوتين وزيلينسكي إلى وقف إطلاق النار.
وتعكس تصريحات ماركو روبيو إصرار إدارة ترامب على حسم نوايا موسكو، في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط لوقف القتال وإيجاد تسوية سياسية دائمة.