"أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عدلت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" من توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بالخفض خلال العامين الجاري والقادم.
وخفضت "أوبك" في تقريرها لشهر نوفمبر الجاري من توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام 2024 بمقدار 107 ألف برميل يوميا، إلى 1.8 مليون برميل يوميا.
كما خفضت "أوبك" من توقعات نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام 2025 بالخفض بمقدار 103 آلاف برميل يوميا إلى 1.
5 مليون برميل يوميا.
وقال التقرير إن التعديل في التوقعات بالخفض جاء بعد مراجعة البيانات الفصلية للأشهر التسعة الماضية من العام الجاري.
وخفضت منظمة الدول المصدرة للنفط من توقعاتها للطلى على نفط الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" بمقدار 100 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري، كما خفضت التوقعات خلال العام 2025 بواقع 200 ألف برميل يوميا.
وأبقت المنظمة على توقعات نمو المعروض من خارج تحالف "أوبك+" خلال العام الجاري دون تغيير عن توقعات الشهر الماضي، عند 1.2 مليون برميل يوميا.
كما أبقت على توقعات نمو المعروض من خارج التحالف في 2025 عند 1.1 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن التوقعات السابقة.
وقال التقرير إن إنتاج الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ قد ارتفع بنحو 215 ألف برميل يوميا في أكتوبر الماضي، ليصل إلى 40.3 مليون برميل يوميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نمو الطلب العالمی على ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا خلال العام توقعات نمو من توقعات
إقرأ أيضاً:
وزير النفط الكويتي: أوبك+ تستهدف أمن الطاقة وتحقيق التوازن
نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، عن وزير النفط الكويتي طارق الرومي قوله، الثلاثاء، إنه متفائل حيال أساسيات سوق النفط وإن قرارات أوبك+ تُتخذ بناء على معطيات السوق.
وأضاف الوزير أن جهود أوبك+ تستهدف أمن الطاقة وتحقيق توازن السوق، مؤكدا دعم الكويت للجهود المبذولة للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية.
جاء ذلك في بيان لوزارة النفط عقب مشاركة الوزير الرومي في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج (JMCC) في اتفاق الخفض الطوعي للإنتاج النفطي ضمن (أوبك +) الذي عقد عبر الاتصال المرئي.
وأشار الوزير الكويتي إلى أن الاجتماع عكس التزام الدول باتفاق إعلان التعاون بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي ويعزز من ثقة المستثمرين في السوق النفطية.