هيئة المساحة الجيولوجية بالحديدة تدشن حملة تبرع لإغاثة نازحي الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة الحديدة، اليوم، حملة التبرع لإغاثة نازحي الشعب اللبناني المظلوم.
وفي التدشين بالبريد الرئيسي بشارع المواصلات، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بمبادرة هيئة المساحة الجيولوجية بتنفيذ هذه الحملة التي دعا لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – لنازحي الشعب اللبناني.
وأكد أن هذه الحملة تعد واجب ديني يجب على كافة الشعوب العربية والاسلامية وشرائح المجتمع والمكاتب والمؤسسات والهيئات المساهمة فيها بقدر المستطاع عبر الحسابات المخصصة لها.
وثمن صمود الشعبيين الفلسطيني واللبناني اللذان يخوضان معركة مقدسة مع العدو الصهيوني الغاشم ويرتكب مجازر دموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما أعتبر مدير هيئة المساحة الجيولوجية ماجد الاهدل، الحملة أقل واجب تجاه الشعبيين الفلسطينيي واللبناني والتخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد أن اليمنيون حاضرون بكل ما لديهم لنصرة ومساندة “طوفان الاقصى”، وأبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة هيئة المساحة الجيولوجية
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية تختطف أكثر من 30 شخصًا بينهم ضباط وموظفو منظمات
صعّدت مليشيا الحوثي من حملات القمع والاختطاف في مناطق سيطرتها، حيث اختطفت خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 30 شخصًا في العاصمة صنعاء، بينهم ضباط عسكريون وموظفون في منظمات إنسانية.
وأوضحت مصادر محلية أن الحملة الأمنية، التي قادها علي حسين الحوثي نجل مؤسس المليشيا، استهدفت عسكريين منخرطين في صفوف المليشيا، إلى جانب عاملين في القطاع الإنساني، وسط تكتم شديد حول مصيرهم والجهات التي تم اقتيادهم إليها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسامات المتزايدة بين أجنحة الحوثيين، ما يثير مخاوف من حملة تصفيات داخلية تُدار تحت ذرائع أمنية.
وتزامنت الحملة مع تصعيد إعلامي من قبل الجماعة خلال الأيام الأخيرة، تخلله تحذيرات من "مخططات فتنة" مزعومة يقودها "عملاء في الداخل"، على حد تعبيرهم، حيث شارك زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في الترويج لهذه المزاعم، مهددًا بملاحقة من وصفهم بـ"الخونة المتعاونين مع العدو الإسرائيلي".