علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذر المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه وقدراته.
وقال أشكنازي: "في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية.
وأضاف: "جاء الجيش الإسرائيلي إلى هذه الحرب وهو يعرف بالضبط كيفية تحقيق أهداف العملية. وقد تم تقديم القتال كعملية منظمة شملت تفكيك قدرات حزب الله القيادية، وتدمير قدراته النارية والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى. وفي الوقت نفسه، تدمير الأنظمة اللوجستية".
وأوضح المحلل العسكري: "كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد. ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أية محاولة لتغيير الوضع الأمني. وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة"، مشددا على أنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تفعل ذلك ليس غدا، بل بالأمس".
ولفت إلى أن "حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار"، مضيفا "شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا".
وأضاف أشكنازي محذرا: "طالما أن المستوى السياسي لا يتحرك لإنهاء الحرب، فإنه سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه، وقد ظهرت بالفعل أولى علامات التعافي هذا الأسبوع". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المستوى السیاسی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب لبنان: هجمات على عناصر حزب الله ومعدات عسكرية
أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوماً على ثلاثة عناصر من حزب الله في مناطق متفرقة من جنوب لبنان بدءاً من صباح اليوم.
وأضاف: "كانت هناك ثلاثة عناصر تحاول إعادة بناء بنية حزب الله التحتية، و تعد أفعالهم انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وسيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إزالة أي تهديد وحماية دولة إسرائيل".
وفي قوت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مركبة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في قرية جويا جنوب لبنان.
و شهد جنوب لبنان، صباح الأحد، تصعيدا إسرائيليا جديدًا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا استهدف أطراف بلدة حلتا الحدودية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القصف طال المناطق المحيطة بالبلدة، دون ورود معلومات فورية عن وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جرافة في بلدة شبعا جنوبي لبنان، ما أدى إلى أضرار مادية، في استمرار للاعتداءات على المنطقة الحدودية.