الجيش يعلن عن تمارين تدريبية في مناطق عدة.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، أنه "بتاريخ 16 / 8 /2023 ما بين الساعة 6.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: عيتا الجبل، تلة إرمز، عيتيت، ويارون.
كذلك، ستقوم وحدة من الجيش، بتاريخ 16 /8 /2023، إعتبارًا من الساعة 13.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.