35 % فقط من إيرادات نفط كردستان ذهبت لخزينة الإقليم والمتبقي تقاسمته العوائل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف عضو لجنة النفط والغاز في الدورة الرابعة لمجلس النواب السابق (2018-2021) غالب محمد، اليوم الثلاثاء (15 آب 2023)، عن صادرات إقليم كردستان من النفط الخام خلال فترة حكمها منذ 2018 ولغاية الآن، مبيناً أن 15 مليار دولار دخلت لموازنة حكومة الإقليم فقط.
وقال محمد، في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة إقليم كردستان الحالية صدرت 820 مليون برميل من النفط الخام خلال فترة حكمها منذ 2018 ولغاية 2023"، مشيراً الى أن "إيرادات هذه الكمية من تصدير النفط تبلغ 41 مليار دولار، عندما كانوا يبيعون النفط باقل من 5 دولارات عن النفط العراقي".
وأضاف أن "15 مليار دولار دخلت لموازنة حكومة الإقليم فقط من هذه الإيرادات مايعني 35% فقط"، مشيرًا إلى أن "الـ65% المتبقية ذهبت لشركات محلية واجنبية وكلف نقل".
وأوضح أن "22% من الإيرادات تذهب الى الشركات الثانوية، وهي شركات النقل والخدمات والحماية، وأغلب هذه الشركات تابعة للحزبين الحاكمين وعوائلهم".
وأشار إلى أن "كل برميل من النفط يصدر من حكومة الإقليم تأخذ شركة كار العائدة لرئيس إقليم كردستان مبلغ 6 دولارات، وهذا يعني أن أغلب الإيرادات النفط تذهب للأحزاب الحاكمة".
وتتسم عقود النفط الموقعة من قبل بغداد مع شركات النفط العالمية بكونها عقود "خدمة" على العكس من عقود اقليم كردستان مع الشركات والتي تسمى عقود "مشاركة".
وتبين وزارة النفط في ايضاح سابق ان الشروط المالية لعقود الخدمة هي الأفضل مقارنة بالشروط المالية لعقود المشاركة بالإنتاج، مبينة ان في عقود المشاركة بالإنتاج لحقول الإقليم تمنح المقاول حصة من النفط المستخرج بالإضافة الى حرية التصرف بحصته من الكميات المنتجة وبيعها بالمكان والوقت الذي يحدده المقاول وهذا يخالف المادة 111 من الدستور التي أوضحت بأن النفط والغاز هو ملك للشعب العراقي"، مشيرة الى ان الاقليم خول الشركات الأجنبية بالسيطرة الكاملة على العمليات البترولية من خلال بنود عقود المشاركة بالإنتاج للإقليم حيث تضمن أحد تلك البنود، "أن للحكومة ولكل كيان مقاول الحق والالتزام بالبيع أو التصرف في حصص النفط الخاصة بهما بشكل عيني"، مبينة، "أي أن حكومة الإقليم قد منحت المقاولين حق بيع حصتها من النفط المنتج وتسديد حصة الحكومة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم من النفط
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب يتجهان لتكبد خسائر أسبوعية
عقب تلاشي المخاطر مع انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بصمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تتجه أسعار النفط نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس 2023.
فبحلول الساعة الـ04:29 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتًا، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتًا، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبالرغم من انخفاض أسعاره في تعاملات اليوم.. النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع، ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفي الوقت الحالي يقول المتعاملون والمحللون إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة على تدفق النفط.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد تراجعت اليوم متجهة نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية مع تأثر الأسعار بارتفاع طفيف في الدولار ووقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية بحثًا عن مؤشرات على مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
فقد انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.4) في المئة، ليصل إلى (3313.23) دولار للأوقية، مسجلاً خسائر هذا الأسبوع بنسبة (1.7) في المئة هذا الأسبوع، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.7) في المئة لتصل إلى (3325.70) دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند (36.63) دولار للأوقية، فيما تراجع البلاتين (1.8) في المئة إلى (1391.28) دولار، في حين زاد البلاديوم (1.4) في المئة مسجلاً (1147.78) دولار.