لابورت: لم أتفاوض مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال إيمريك لابورت مدافع النصر إن انتقاله إلى الدوري السعودي كان من "أجل مصلحة مسيرته الرياضية" وأوضح أنه لم يتفاوض مع ريال مدريد.
ومنذ انتقاله إلى النصر قادماً من مانشستر سيتي عام 2023، أصبح لابورت (30 عاماً) عنصراً رئيسياً في الفريق السعودي الذي يضم الهداف كريستيانو رونالدو كما ساهم في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024 الصيف الماضي.
????️Aymeric Laporte (en conférence de presse) :
« Oui, il y a eu des contacts avec certaines personnes de la direction du Real Madrid. Il n’y avait cependant aucune intention de signer, mais le Réal Madrid reste un club historique et parmi les meilleurs du monde.» ???? pic.twitter.com/SWq6PLxIgS
وأبلغ لابورت شبكة بي.إن سبورتس عن قرار انتقاله إلى النصر: "لم يكن القرار سهلاً، والحقيقة أنني لم أكن مستعداً للبقاء أكثر في مانشستر سيتي".
وأضاف"كانت المنافسة شديدة في السيتي وتعرضت لعدة إصابات. كنت أعلم ثقة المدرب بيب غوارديولا بقدراتي وكان يتبقى في عقدي عامين ولم يكن من السهل اتخاذ القرار لكنني فكرت بطريقة منطقية".
وأضاف مدافع أثليتيك بيلباو السابق: "اتخذت هذا القرار لصالح مسيرتي الرياضية ومن أجل عائلتي، وهو في نظري قرار صحيح".
ويعتقد لابورت أن الدوري السعودي أصبح "أكثر تنافسية مع قدوم العديد من اللاعبين الشباب" لكنه كشف عن أمر سلبي واحد يرهقه في السعودية.
وقال: "الأمر السلبي يعود بسبب الازدحام المروري بسبب المسافة بين منزلي في المدينة التي أسكن بها ومقر التدريبات".
وبسؤاله عن أن البعض ينظر إلى أن خطوة الانتقال للعب في منطقة الخليج تأتي قبل الاعتزال، قال لابورت: "أنا لاعب محترف ولا يهم أين ألعب سواء في فرنسا أو المنطقة العربية لأنني سأواصل المنافسة في أعلى مستوى وأسعى دائماً لتقديم أقصى ما لدي لكي أستمر في تمثيل إسبانيا.
وتابع: "العمل الجاد هو ما أفعله يومياً، وطموحي هو الفوز بكل الألقاب التي يمكن أن أفوز بها".
وكشف لابورت عن تواصله مع مسؤولين من ريال مدريد في الصيف الماضي لكن الأمور لم تصل إلى مراحل نهائية من التفاوض.
وقال: "كانت لدي اتصالات مع بعض الأشخاص من إدارة ريال مدريد لكن لم يكن هناك أي نية للتوقيع".
وأضاف "التفكير في الانتقال كان مثيراً. هو فريق تاريخي ومن الأفضل إن لم يكن الأفضل. وأنا أحب أن أكون من بين الأفضل".
وارتبط لابورت بالانتقال إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن تذكر وسائل إعلام إسبانية تجدد رغبة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بخدماته لتعويض إصابة المدافع إيدر ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لابورت النصر ريال مدريد النصر السعودي إيمريك لابورت ريال مدريد ریال مدرید لم یکن
إقرأ أيضاً:
حسم موقف ريال مدريد من ضم أنخيلو ستيلر في الميركاتو الصيفي
يبدو أن اسم أنخيلو ستيلر، لاعب وسط شتوتغارت الألماني، بدأ يفقد بريقه في مكاتب “سانتياغو برنابيو”، لا بسبب ضعف مستواه، بل نتيجة التغيرات الإيجابية التي طرأت على تشكيلة ريال مدريد تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، خلال مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن ستيلر كان من الأسماء التي نالت إعجاب الإدارة الفنية، بل وتم تشبيهه مرارًا بأسطورة الوسط المعتزل توني كروس، فإن المستويات اللافتة التي قدمها التركي أردا غüler خلال البطولة، إلى جانب إشادة ألونسو الواضحة به، ساهمت في تجميد فكرة التعاقد مع الدولي الألماني، على الأقل في الوقت الحالي.
270 دقيقة تغيّر المعادلةتشابي ألونسو، الذي تولى قيادة الفريق بعد رحيل كارلو أنشيلوتي، استغل البطولة الدولية لاختبار عناصر الفريق عن قرب. وعلى مدار 270 دقيقة فقط، لاحظ الجهاز الفني تطورًا واضحًا على المستويين الذهني والتكتيكي، مما دفع الإدارة الرياضية للتفكير بجدية في الاكتفاء بما هو متوفر داخل الفريق، عوضًا عن اللجوء لخيارات خارجية.
وفي أول مؤتمر صحفي له في مدينة فالديبيباس الرياضية، صرّح ألونسو قائلًا:"أجريت تحليلًا دقيقًا للفريق بناءً على فكرتي والمشروع الذي أبدأه. اللاعبون يمتلكون مستوى تنافسيًا عاليًا. التحدي الآن هو بناء فريق متناغم، نريد التطور في كل جانب، لكن لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين، وأنا متحمس للعمل معهم".
الانتقالات مؤجّلة حتى إشعار آخركانت إدارة النادي، إلى جانب ألونسو، ترى في ستيلر خيارًا مناسبًا لدعم وسط الميدان، لكن الانطباعات الأخيرة خلال معسكر ميامي غيّرت الحسابات. إذ لاحظ القائمون على النادي تحوّلًا نفسيًا واضحًا لدى اللاعبين، بالإضافة إلى عودة “الجوع التنافسي” الذي فُقد في الأشهر الأخيرة من عهد أنشيلوتي.
وإذا استمر الفريق في تقديم مؤشرات إيجابية تحت قيادة ألونسو، فلن تكون هناك حاجة لإبرام صفقات جديدة حتى يناير 2026.
ثقة كاملة في العناصر الحاليةوفي تصريح آخر، أكد ألونسو ثقته في اللاعبين الحاليين بقوله:
“الأهم هو استعداد اللاعبين للتأقلم مع المرحلة الجديدة. أرى انفتاحًا واضحًا على التعلم، وفهمًا سريعًا للأفكار التكتيكية، حتى عندما نشرحها على الورق. هناك عمل يومي بدأ يتغلغل في دمائهم.”
يُذكر أن نادي ريال مدريد لن يُقدِم على أي خطوات جديدة في سوق الانتقالات قبل تاريخ 13 يوليو، ما يعني أن اسم ستيلر سيظل في الظل حتى إشعار آخر.