صندوق التنمية الحضرية يبحث الفرص الاستثمارية الجديدة في محافظة القليوبية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قام المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، بزيارة إلى محافظة القليوبية لبحث واستعراض فرص الاستثمار في عدد من المناطق الحيوية بالمحافظة.
البورصة تعلن تنفيذ صفقة بقيمة 868 مليون جنيه على أسهم الشرقية للدخان عاجل | البورصة تخسر 7 مليارات جنيه خلال تعاملات جلسة الأربعاءوعقد اجتماع برئاسة المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين، من بينهم الدكتور باهر شعراوي، والمهندس مصطفى عبد الوهاب، نائبا رئيس مجلس إدارة الصندوق، والمهندس هيثم همام، رئيس الإدارة المركزية لمتابعة المشروعات، والمهندس أسامة إسماعيل، منسق بإدارة المشروعات، واللواء إيهاب سراج الدين، السكرتير العام للمحافظة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة.
أشار الاجتماع إلى أن الزيارة تأتي في إطار جهود الصندوق لدعم تنمية المحافظات المصرية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القليوبية، مع التركيز على مشاريع مثل تطوير جزيرة الشعير ومنطقة مرجانة، واستثمار أراضي المحلج ومنطقة الشون بمدينة بنها.
وأكد محافظ القليوبية أهمية هذه الشراكة في تعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، موضحًا أن القليوبية تتمتع بإمكانات كبيرة وفرص استثمارية واعدة، خصوصًا في مجالات الصناعة والتجارة.
بدوره، أكد رئيس صندوق التنمية الحضرية حرص الصندوق على دعم المشروعات الاستثمارية التي تساهم في التنمية المستدامة، معربًا عن استعداد الصندوق لتقديم كافة أوجه الدعم للمحافظة لتنفيذ المشروعات المقترحة.
كما اتفق الطرفان على التركيز على المشروعات ذات العوائد الاقتصادية السريعة والتي توفر فرص عمل للشباب. وأكد المحافظ على أهمية تحديث المخططات العمرانية لتحديد الأراضي المتاحة للاستثمار بدقة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الشراكة إلى تنفيذ مشروعات ضخمة تسهم في تحسين البنية التحتية والخدمات للمواطنين، وتعزز من جاذبية محافظة القليوبية كوجهة استثمارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة المشروعات اسهم الشرقية للدخان اقتصادي البورصة تخسر الاقتصادية الاقتصادي الإستثمارية الأربعاء الاجتماع اقتصاد الإدارة المركزية المهندس خالد صديق العوائد الاقتصادية الفرص الاستثمار القيادات التنفيذية الفرص الاستثمارية تنمية الاقتصاد تنفيذ المشروعات ة صندوق التنمية الحضرية
إقرأ أيضاً:
غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية تعزيز الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على المستويات التشريعية، والتمويلية، والإجرائية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تعتبر العمود الفقري للدول النامية والمتقدمة، وتساهم بنسبة 70% من الناتج القومي في تلك الدول.
وأوضح في بيان له اليوم أن مصر تُصدر بين 20% و50% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الفيومي ، أن قضية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل أهمية كبيرة لدى صناع القرار الاقتصادي في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وذلك لما لهذه المشروعات من دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم أن تلك المشروعات تتمثل أهميتها في قدرتها على توليد الوظائف بمعدلات كبيرة وبكلفة رأسمالية قليلة. كما أن للمشروعات الصغيرة روابط خلفية قوية مع المشروعات المتوسطة والكبيرة، وتساهم في زيادة الدخل وتنويعه، وزيادة القيمة المضافة المحلية. وتمتاز هذه المشروعات بكفاءة استخدام رأس المال نظرًا للارتباط المباشر لملكية المشروع بإدارته، وحرص المالك على نجاح مشروعه وإرادته بالطريقة المثلى.
وأشار رئيس غرفة القليوبية ،إلى بعض التجارب والنماذج الدولية الناجحة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل النموذج الألماني الذي يوفر دعمًا شاملاً من خلال برامج تمويل متخصصة وحوافز ضريبية متقدمة، وكذلك النموذج الياباني الذي يتميز بتقديم استشارات فنية وإدارية للمشروعات بالإضافة إلى التمويل.
طالب الفيومي، بإطلاق مبادرات لتوفير الدعم المالي، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
أكد رئيس غرفة القليوبية ،أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُعتبر المصدر الرئيسي لتوفير فرص العمل في مصر، حيث تُسهم هذه المشروعات بنحو 75% من إجمالي فرص العمل في القطاع الخاص، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتتميز هذه المشروعات بقدرتها على استيعاب الأيدي العاملة ذات المهارات والخبرات المتباينة، حيث تنتشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف محافظات مصر، بما في ذلك المناطق الحدودية والأقل نموًا والريفية.