بغداد اليوم- متابعة

وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، مساء اليوم الأربعاء، (13 تشرين الثاني 2024)، إلى طهران لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

وكان في استقبال غروسي، اثناء وصوله مطار مهرباد في طهران، بهروز كمالوندي، متحدث ونائب الشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية.

ومن المقرر أن يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ويجري محادثات مع مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين.

وفي وقت سابق اشار وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي اليوم، إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون، مضيفا: "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".

كما أكد عراقجي على أهمية أمن الطاقة النووية ودور الدبلوماسية الإيرانية في تعزيز هذه القضية. وقال إن التعاون مع الوكالة، باعتباره أحد مبادئ دبلوماسية الدولة، يمكن أن يساعد في إدارة التحديات الدولية وتعزيز أمن الطاقة النووية.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، صرح أمس الثلاثاء، ان خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي) مع إيران مجرد "قوقعة فارغة".

وذكر غروسي في تصريحات له على هامش اجتماع قمة "كوب 29" في العاصمة الأذربيجانية باكو: "لقد أصبحت خطة العمل الشاملة المشتركة الآن مجرد قوقعة فارغة"، مضيفًا: "من الضروري أن نحرز تقدمًا جوهريًا في تنفيذ البيان المشترك المتفق عليه مع إيران في مارس/أذار 2023".

وأوضح غروسي: "ستكون رحلتي إلى طهران مهمة للغاية في هذا الصدد، ويتمتع مفتشو الوكالة بحرية الوصول لتفقد المنشآت النووية الإيرانية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة العام للوکالة

إقرأ أيضاً:

طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.

وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.

وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

إعلان

وتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

مقالات مشابهة

  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • بسبب زلزال روسيا.. إخلاء محطة فوكوشيما اليابانية النووية
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي