مع قرب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، ما يدفع الكثيرين للبحث عن أماكن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من هذه الأمراض.

لقاح الإنفلونزا الموسمية

أعلنت وزارة الصحة عن عدة أماكن ومراكز تطعيم متاحة على مستوى الجمهورية لتلقي اللقاح، حيث يمكن للمواطنين الحصول عليه من خلال مستشفيات وزارة الصحة وفروع المصل واللقاح، بالإضافة إلى عدد من المراكز المنتشرة في القاهرة والمحافظات.

سكر وزيت.. كيف ستتغير حصة الفرد في التموين بعد التحول للدعم النقدي؟ أماكن توفر لقاح الإنفلونزا الموسمية

فيما يلي أبرز الأماكن التي يمكن فيها الحصول على اللقاح:

مركز التطعيمات الرئيسي بالقاهرة: 51 شارع وزارة الزراعة، المهندسين، الجيزة.
نادي الطيران: 14 شارع أحمد فؤاد، سانت فاتيما، مصر الجديدة.
مستشفى نور الشروق.
صالة 2 مطار القاهرة الدولي.
نادي القطامية الرياضي، التجمع الخامس.
المستشفى الجوي التخصصي، شارع التسعين.
نادي القضاة، شارع عبدالعزيز آل سعود، البحر الأعظم.
مستشفى الوادي، بجوار الحصري بـ 6 أكتوبر.
مجمع العيادات التخصصية بالرحاب، شارع أحمد شوقي خلف المول التجاري.
نادي الزهور، مدينة نصر والتجمع الخامس.

تكلفة لقاح الإنفلونزا

تبلغ تكلفة اللقاح في مراكز المصل واللقاح 190 جنيهاً، بينما يصل السعر في الصيدليات إلى حوالي 350 جنيهاً، وهي نفس الأسعار المقررة في العام الماضي.

الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا

تنصح وزارة الصحة الفئات التالية بتلقي اللقاح قبل بدء فصل الشتاء:

النساء الحوامل.
كبار السن.
الأطفال الصغار.
أصحاب المناعة الضعيفة.

كيفية الوقاية من الإنفلونزا الموسمية


للحماية من الإنفلونزا، توصي وزارة الصحة باتباع الإرشادات التالية:

غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
تجنب لمس الوجه بعد ملامسة الأسطح.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
تنظيف الأسطح بانتظام.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
حماية الأطفال من الإنفلونزا
يمكن وقاية الأطفال من خلال:

التأكد من غسل أيديهم باستمرار.
الابتعاد عن مشاركة الأدوات الشخصية.
عدم الذهاب للأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.

إن الاهتمام بالوقاية واتخاذ الإجراءات الاحترازية بشكل عام، بما في ذلك تلقي لقاح الإنفلونزا، يساعد بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض، ويعتبر اللقاح من أهم الوسائل لتعزيز المناعة وتقليل فرص الإصابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لقاح الأنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية

رئيس صحة النواب يكشف عن كيفية عودة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
 

كشف عدد من النواب عن الإجراءت المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، وطالبوا بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء.

في البداية كشف النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة.

وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تصنع فى مصر.

وأكد أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.

وطالب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.

وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.

وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.

وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية. 

وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.

وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".

وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".

واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".

وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.

وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.

وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.

وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.

وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.

طباعة شارك النواب حوافز سوق الدواء أفريقيا مدينة الدواء

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج
  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • الداخلية تواصل فعاليات المرحلة 27 من مبادرة «كلنا واحد» تزامنا مع عيد الأضحى
  • «عيدنا فرحة وتكافل».. الهلال الأحمر المصري يوزع لحوم الأضاحي وملابس العيد على الأسر الأكثر احتياجًا
  • قفزة ضخمة في استثمارات الأسهم بتركيا.. إليك المدن والفئات الأكثر استثمارًا
  • محافظ أسيوط يحتفل بالعيد على طريقته الخاصة.. أجرى رحلةللملاهي مع دار ايتام.. وشارك المواطنين الفرحة في نادي العاملين
  • الزراعة تكشف تفاصيل استعدادات الحدائق والمتنزهات لاستقبال ثاني أيام عيد الأضحى
  • الدردير : نادي الزمالك الأكثر شعبية في مصر