جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان "صحتك بالدنيا"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي والأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب ندوة بعنوان صحتك بالدنيا، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار بداية جديدة لبناء الإنسان، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وحاضرت خلالها الدكتورة أسماء يونس أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب، وبحضور عدد من العاملين والطلاب الحاضرين وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الدكتور سعد نصار.
وأوضحت الدكتورة أسماء يونس أن مفهوم علم الصحة العامة يهدف إلى منع الأمراض، ورفع مستوى الكفاية جسديًا وعقليًا لأفراد المجتمع بوساطة مجهوداتهم الجماعية، ويسعى المشتغلون به لتربية شعب سليم الجسم والعقل، قوي البنية يمتلك حصانة ضد المرض، من خلال الوقاية منه قدر الإمكان، وتخفيف آثار المرض ومضاعفاته حتى لا يصاب الإنسان بالعجز.
واشارت الى أن الصحة العامة تشمل العناية بالطفل والفرد في شبابه ورجولته، وتشمل كذلك العناية بالقوانين التي تؤثر على الصحة العامة للمجتمع، كقوانين الطعام والمشروبات، صحة البيئة.
وتطرقت للحديث حول كيفية الحفاظ على الصحة العقلية والتعامل مع الضغوطات الحياتية المختلفة كي لا يتعرض الإنسان للإصابة بأمراض الضغط والسكر ونوبات الاكتئاب وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط الاجتماعي الأسر الطلابية رعاية الشباب ندوة صحتك بالدنيا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو إلى تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة بالتشريعات والسياسات العامة
دعت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة في التشريعات والسياسات العامة، وتبني تدابير إيجابية مؤقتة لتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات.
وأكدت سعادتها، خلال مداخلتها في الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، على التقدم المُحرز في دولة قطر بهذا المجال، وكذلك في العديد من دول العالم، مشيرة إلى التحديات التي لا تزال تُشكل عائقاً أمام تمكين المرأة.
وقالت العطية "على رأس تلك التحديات؛ التغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، وارتفاع معدلات الهجرة والنزوح، إلى جانب الاستخدامات غير الأخلاقية للتكنولوجيا الناشئة التي تُعمِّق العنف والتمييز والتفاوت الرقمي بين الجنسين"، لافتة إلى أنه "في إطار جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، ومتابعتها للجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، فإننا نوصي بمساعدة الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة على تفعيل الخطط الوطنية ذات الصلة بالقرار رقم 1325، لضمان المشاركة الفعّالة للنساء في جهود الأمن والسلام والإنعاش وإعادة الإعمار، بما يتوافق مع التعليق العام رقم 30 للجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بجانب التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في رسم السياسات واتخاذ القرارات، إعمالاً لمبدأ الشمولية وضماناً لمشاركة النساء في تحديد مستقبل مجتمعاتهن".