صاحب خطة الجنرالات يتهم بايدن بالتسبب في منع إعادة الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
زعم أفاد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد جيورا آيلاند، وهو صاحب "خطة الجنرالات" لتهجير شمال قطاع غزة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو الذي منع عودة الأسرى الإسرائيليين وأجبر تل أبيب عبر تهديدات متعددة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وخلال حوار مع صحيفة "معاريف" قال آيلاند الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأمن القومي: إنه في ظل الضغوط المستمرة التي تمارسها الإدارة الأمريكية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فإن "بايدن وإدارته حكموا بالإعدام على الأسرى".
وخلال الحوار، سألت مقدمة الأخبار، كارين مارسيانو، آيلاند: "منذ بداية العملية في جباليا سقط 24 جنديًا، هل هناك طريقة للتقليل من ذلك؟" فرد آيلاند قائلا: "هناك طريقتان، ولكن لا يتم الأخذ بهما لأنها قضية سياسية. الطريقة الصحيحة والأبسط هي إنهاء الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل صفقة واحدة".
عندما أثيرت النقاشات حول ضرورة استمرار العمل العسكري في غزة، أجاب آيلاند قائلا: "ليس هناك مشكلة، ولكن هذه هي الطريقة الصحيحة. من يصر على الاستمرار في القتال يخلق شعورًا بأنه يمكن الوصول إلى نصر كامل قريبًا، وهذا لن يحدث. إذا استمر الوضع الحالي، فبعد أربعة أشهر سيكون الحال كما هو الآن، مع صفر أسرى أحياء".
وأشار آيلاند، الذي يقف خلف خطة وقف إمدادات الغذاء ونقل السكان من شمال القطاع إلى الجنوب عبر ممر "نيتساريم"، إلى أنه "يجب إخراج المدنيين ووقف الإمدادات للمنطقة ومعالجة كل من يحمل السلاح، بحيث يُجبر إما على الاستسلام أو يتم القضاء عليه".
وأضاف آيلاند تعليقا حول إدارة بايدن: "الرئيس بايدن وإدارته هم من منعوا عودة الأسرى. من أجبر إسرائيل، بعد الصفقة الأولى، على العودة إلى إدخال أكثر من 200 شاحنة يوميًا، قد أصدر حكمًا بالموت على الأسرى، ولا يمكن وصفه بأي شكل آخر، ويجب أن نقول ذلك بوضوح للأمريكيين".
ثم تطرق إلى إيران ولبنان، قائلا: "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضعيفة. لماذا يجب الإعلان مسبقًا في الضاحية عن المبنى المستهدف؟ يجب أن يتم تحديد كل الضاحية وخلق ضغط ليس فقط على حزب الله، بل أيضًا على صانعي القرار في لبنان".
وبالنسبة لإيران، قال: "إسرائيل فوتت فرصة تاريخية. إيران وجدت طريقة لفرض سيطرتها الاستعمارية عبر الميليشيات التي تعمل لصالحها دون الحاجة للاحتلال المباشر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي خطة الجنرالات بايدن الأسرى إسرائيل الولايات المتحدة الأسرى بايدن خطة الجنرالات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة.
فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد.
وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.
تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث.
وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها.
وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى.
وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة.
وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة.
وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.