بدء إجراءات إنتخابات الإتحادات الطلابية بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بدأت إجراءات إنتخابات الإتحادات الطلابية بجامعة دمنهور للعام الجامعي ٢٠٢٤ـ٢٠٢٥، اليوم الخميس الموافق 14 من شهر نوفمبر 2024، بحضور الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، والدكتور ماجد شعلة ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى مبروك - قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منال مصطفى ـ قائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وعمداء ووكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، ومدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومسئولي رعاية الطلاب بالكليات، من أمام مقر كلية الهندسة بالمجمع النظري للكليات بالأبعادية، بمشاركة و تنظيم أسرة طلاب من أجل مصر، وذلك بعد اعتماد الدكتور محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجدول الزمني لإجراء الانتخابات على مستوى الجامعات المصرية.
وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن كليات الجامعة كانت قد أنهت كافة إستعداداتها لإنطلاق ماراثون الإنتخابات الطلابية للعام الجامعي ٢٠٢٤ـ٢٠٢٥، بإعتبارها خطوة مهمة في تكوين شخصية الطلاب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، مشيرا إلي حرص جامعة دمنهور على إجراء الإنتخابات الطلابية وسط حزمة من الإجراءات والتدابير وفقا للوائح المنظمة، وفي إطار من الحرية والشفافية وإحترام التقاليد والأعراف الجامعية، مشددًا على حظر الدعاية الحزبية أو الدينية أو الطائفية، ومنع أية خرق أو تجاوز للقواعد الجامعية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن إنتخابات الإتحادات الطلابية هي الخطوة الأولى لتكوين شخصية الطلاب، وتعد المدرسة الأولى للديمقراطية وممارسة العمل العام، حيث تتيح للطلاب فرصة حقيقية للمشاركة في صنع القرار وإدارة شئونهم الجامعية، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل من أجل المشاركة في تنمية المجتمع بفاعلية، مؤكداً أن الأنشطة الطلابية تساهم في اكتشاف المواهب وتنمية الإبداع وتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي لدى الطلاب.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المعيار الرئيسي الذي ينبغي أن يتم الانتخاب بناءً عليه هو خدمة الأنشطة الطلابية الإبداعية وعدم الانسياق وراء الشعارات، ودعا ترابيس أبنائه الطلاب إلى ضرورة المشاركة والتفاعل الإيجابي سواء بالترشح أو الانتخاب، مما يساهم في ترسيخ قيم الثقة بالنفس وحرية التعبير.
من جانبه أوضح الدكتور ماجد شعلة - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الماراثون يبدأ بفتح باب الترشح للطلاب وسحب وتقديم الاستمارات اليوم وينتهي يوم ٢٨ نوفمبر، مؤكدا أن الجامعة بمختلف كلياتها، أنهت استعداداتها المكثفة لانطلاق ماراثون الانتخابات بسهولة ويسر واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، طبقا لما ورد في اللائحة التنفيذية؛ لإجراء الانتخابات الطلابية داخل الجامعة ووفقاً للجدول الزمني المعتمد للانتخابات الطلابية و الجدول الزمني المعتمد من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفتح باب الترشح اليوم، وإعلان الكشوف المبدئية يوم ١٧، وتلقي طلبات الطعون يوم ١٨ نوفمبر، وفحص الطعون يوم ١٩، على أنّ يتم إعلان الكشوف النهائية يوم ٢٠ نوفمبر، وتبدأ الدعاية الانتخابية يوم 21 نوفمبر، وتقام انتخابات الجولة الأولى بالكليات والفرز وإعلان النتائج يوم ٢٤ نوفمبر، وتقام جولة الإعادة يوم ٢٥ نوفمبر، ثم تقام انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات يوم ٢٦ نوفمبر، و تقام انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم ٢٧ نوفمبر، على أن تنتهي الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء إجراءات انتخابات الإتحادات بجامعة دمنهور نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على