رئيس مجلس الشؤون الدفاعية الروسي: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، سيرجي كاراجانوف، أن روسيا والصين والهند قوى عظمى محورية في الإقليم وهو ما لا يريده الغرب وفي مقدمتهم أوروبا.
وأضاف في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «يبدو أن واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط، خاصة أن أمريكا لم تعد تعتمد على صادرات الحرب في الشرق الأوسط ما يعني أن نطاق الحرب قد يتسع».
وتابع: أن «الكثير من الخبراء توقعوا نشوب حرب واسعة في الشرق الأوسط بسبب الدمار الذي الحقته إسرائيل بفلسطين ولبنان وهو ما راهن عليه الكثير بالولايات المتحدة، بحيث يتزامن الخروج من الشرق الأوسط على العمل مع إشعال الحرب فيه من جديد».
وأردف: «أنه يجب على الجميع أن نبذل ما في وسعنا لتفادي الحرب الكبرى عبر مد يد العون للفلسطينيين واللبنانيين»، متابعًا: «أحد أهم مكونات السياسة الروسية هو أنه لطالما سعت موسكو للعب دور الطرف الذي يحقق التوازن، إذ عملت موسكو باستمرار إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، استنادا للمعايير السياسية والأيدولوجية».
وواصل: أن «روسيا سعت في الوقت ذاته إلى تكوين علاقات جيدة مع الجميع، لكن يصعب في الوقت الراهن الإبقاء على علاقة جيدة مع إسرائيل عقب كل ما قامت به، ومع ذلك سنحاول الحفاظ على هذه العلاقات لكي تتسنى لروسيا الفرصة خلال بعض الوقت لأداء دور المحكم النزيه».
واختتم: أن «هذا الدور الذي تطمح إلى أداءه، ولدى روسيا مخزون كبير فعلي يمهد لذلك، إذ أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية وإسرائيل، وإن اتسمت العلاقات مع الأخيرة مؤخرًا إلا أنها لاتزال قائمة بناء عليه سنعمل على أداء دور الوسيط النزيه».
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
روسيا تسقط 84 طائرة مسيرة أوكرانية
وزير خارجية روسيا: موسكو تري تقدما في التعاون مع أفريقيا في جميع المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا فلسطين واشنطن القضية الفلسطينية الولايات المتحدة لبنان أمريكا موسكو أوكرانيا الشعب الفلسطيني وزارة الدفاع الروسية غزة اوكرانيا روسيا وأوكرانيا كييف أوكرانيا وروسيا غزة اليوم الحرب على غزة الدفاع الروسي الحرب في فلسطين الحرب على فلسطين الحرب في لبنان الحرب على لبنان غزة الأن فی الشرق الأوسط الحرب فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن أسمح بإهدار تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإلا سيتبع ذلك إراقة دماء هائلة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود "مناقشات إيجابية للغاية" مع حركة حماس، مؤكداً أن الحوار يسير في اتجاه مشجع نحو إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، ومشدداً على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، في تدوينة نشرها عبر منصته TRUTH Social، إن "محادثات إيجابية للغاية جرت مع حماس ودول من جميع أنحاء العالم – العرب والمسلمون والجميع – في نهاية هذا الأسبوع"، موضحاً أن "الجهود تتركز حالياً على التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة".
وأضاف: “لكن الأهم من ذلك هو تحقيق السلام الذي طال انتظاره طويلاً في الشرق الأوسط.”
روسيا تتسلّم دفعة جديدة من مركبات الدعم القتالي "تيرميناتور"
نتنياهو: لا أستطيع ضمان موافقة حماس على اتفاق. آمل أن يحدث ذلك
وأشار ترامب إلى أن الفرق الفنية ستجتمع مجدداً في مصر من أجل "مواصلة العمل وتوضيح التفاصيل النهائية"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها القاهرة لاستضافة المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وأكد أن المرحلة الأولى من العملية التفاوضية يجب أن تُستكمل خلال الأسبوع الجاري، قائلاً: “أطلب من الجميع التحرك بسرعة، فالتأخير لن يخدم أي طرف.”
وفي لهجة غير معتادة بالنسبة لخطاباته السابقة، أبدى ترامب حرصاً واضحاً على تحقيق تسوية دائمة، محذراً من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "إراقة دماء هائلة لا يريد أحد أن يراها".
وأضاف: “لقد طال هذا الصراع الذي يعود إلى قرون، وحان الوقت لوضع حد له.”
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء المبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وسط ترحيب من عدة عواصم عربية بخطوات حماس الأخيرة تجاه المقترح الأمريكي.
ويُنظر إلى تدوينة ترامب على أنها محاولة لتأكيد دوره كمحور رئيسي في جهود الوساطة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يسعى لإبراز نفسه كـ"صانع سلام" قادر على تحقيق اختراق في أكثر ملفات المنطقة تعقيداً.
كما تعكس نبرته التصالحية رغبة واضحة في استثمار التقارب العربي – الأمريكي حول ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل، يضمن أمن إسرائيل ويحقق في الوقت ذاته حق الفلسطينيين في الحياة والسلام.
واختتم ترامب تدوينته بالتأكيد على أنه سيتابع شخصياً مجريات العملية، قائلاً: “سأستمر في مراقبة هذا الصراع عن قرب، ولن أسمح بإهدار هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.”