مش هتصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز على معدة فارغة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الموز هو فاكهة لذيذة ومغذية يمكن أن يكون لها العديد من الفوائد الصحية عند تناولها أول شيء في الصباح، هذه الفاكهة المتوفرة بسهولة والأهم من ذلك أنها مناسبة للجيب، وهي مليئة بالبوتاسيوم وفيتامين C والألياف الغذائية، كما أنها تحتوي على كميات أقل من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل فيتامين ب 6 والمغنيسيوم والمنغنيز.
ولكن بصرف النظر عن تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية، هناك ما هو أكثر بكثير من مجرد تناول الموز كأول شيء يمكن أن يفعله في الصباح وعلى معدة فارغة.
- يحسن عملية الهضم
يُعرف الموز بأنه أفضل مصدر للألياف الغذائية، وهو أمر ضروري لعملية الهضم الجيدة وصحة الأمعاء، الألياف الغذائية الموجودة في الموز هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يمكن لجسم الإنسان هضمها.
ومع ذلك، فإنه يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، تضيف الألياف الموجودة في الموز حجمًا كبيرًا إلى البراز، ما يسهل على النظام طرده خارج الجسم، كما أنه يساعد على امتصاص الماء، مما يحافظ على ليونة البراز، وبصرف النظر عن هذا، فإن البوتاسيوم الموجود في الموز هو عنصر غذائي مهم آخر يلعب دورا هاما للغاية في عملية الهضم.
يوفر الطاقةيعتبر الموز من الوجبات الخفيفة ووجبات الإفطار الشهيرة لأسباب عديدة، فهي غير مكلفة، ومحمولة، ومريحة، ومغذية.
ومع ذلك، هل تعلم أن تناول الموز يمكن أن يعزز مستويات الطاقة لديك أيضًا؟ الكربوهيدرات، مصدر الوقود الأساسي للجسم، توجد بكثرة في الموز، يقوم جسمك بتحويل الكربوهيدرات الموجودة في الموز إلى جلوكوز، والذي يستخدم لاحقًا كوقود.
يعزز صحة القلبيوجد البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لصحة القلب، في الموز بكميات كبيرة، يتم تنظيم توازن السوائل والكهارل في الجسم عن طريق البوتاسيوم، ما يخفض أيضًا ضغط الدم، انخفاض مستويات البوتاسيوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، والذي بدوره يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى.
بالإضافة إلى البوتاسيوم، يحتوي الموز أيضًا على معادن مثل فيتامين C والمغنيسيوم والألياف المفيدة لصحة القلب، يساعد فيتامين C المضاد للأكسدة في منع تلف القلب.
يقوي جهاز المناعةفيتامين C، وهو عنصر ضروري لنظام المناعة الصحي، موجود في الموز بكميات كبيرة، يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تقاوم العدوى، بمساعدة فيتامين C. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في منع الجذور الحرة من إيذاء الخلايا.
المصدر: thehealthsite.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز استخدام الموز أكل الموز الموز الأصفر فوائد الموز تناول الموز فیتامین C فی الموز یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
يمكن لتناول الفلفل الحار «كاملاً» بانتظام بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب أن يساعد في خفض ضغط الدم.
لكن تناوله في الصلصات الحارة أو التتبيلات أو غيرها من الأطعمة الحارة قد يكون له تأثير معاكس، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
الفلفل الحار يخفض ضغط الدم
يُحفّز الكابسيسين، وهو مركب طبيعي موجود في الفلفل الحار مسؤول عن نكهته الحارة المميزة، العديد من الاستجابات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ورغم أن الأبحاث تُشير إلى ذلك، فإن الخبراء لم يفهموا بعد آلية عمله بشكل كامل.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الكابسيسين يقوم بالآتي:
يُحسّن تدفق الدم: يُحفّز الكابسيسين إطلاق أكسيد النيتريك، وهي مادة تُرخي الأوعية الدموية وتُوسّعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر.
تأثيرات مُضادة للالتهابات: يُعرف الكابسيسين أيضاً بتأثيراته المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي قد تُساعد في دعم صحة الأوعية الدموية. ويرتبط الالتهاب المُستمر والإجهاد التأكسدي بتصلب الشرايين وقلة مرونتها وارتفاع ضغط الدم.
يدعم الصحة الأيضية: تشير بعض الأبحاث إلى تأثير إيجابي، وإن كان محدوداً، للكابسيسين على فقدان الوزن والصحة الأيضية (عملية تحويل الغذاء إلى طاقة). وهذا عامل غير مباشر مهم، لأن الحفاظ على وزن صحي يدعم الحفاظ على مستويات ضغط دم في النطاق الطبيعي.
يساعد على تقليل تناول الصوديوم: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمتعون بتناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، قد يكونون أقل ميلاً لتناول الأطعمة المالحة أو إضافة المزيد من الملح إلى نظامهم الغذائي. وتناول كميات أقل من الصوديوم يدعم بشكل مباشر انخفاض مستويات ضغط الدم.
متى يُؤثر الفلفل سلباً على ضغط الدم؟
يحتوي الفلفل الحار على نسبة منخفضة من الصوديوم كما أنه غني بالمركبات النباتية المفيدة. ومع ذلك، لا يقضم معظم الناس الفلفل الحار بوصفه نبات طازج بمفرده، بل غالباً ما يُستهلك بوصفه جزءاً من وجبات غنية بالملح.
قد يُؤدي تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والتوابل التي تحتوي على الفلفل الحار بانتظام إلى احتباس المزيد من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأطعمة الصلصات الحارة والتتبيلات.
مَن يجب عليه توخي الحذر؟
يُنصح بعض الفئات بتوخي الحذر عند تناول الفلفل الحار، ومنهم:
الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الأكثر عُرضة لعسر الهضم، لأن الأطعمة الحارة قد تُسبب تهيجاً إضافياً.
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل ضربات القلب، أو تعرق، أو إحمرار، أو شعور بالقلق بعد تناول الأطعمة الحارة.
وإذا كنت لا تُحب الفلفل الحار أو تُعاني من حساسية تجاه حرارته، فلا بأس بتجنّبه. وهناك طرق أخرى للحفاظ على ضغط دم صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، قليل الصوديوم، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.