لن تصدق.. تناول المكسرات يوميا يحميك من مرض ليس له علاج
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قد تلعب حفنة يومية من المكسرات دورًا وقائيًا في الوقاية من الخرف، وفقًا لبحث جديد نُشر في مجلة GeroScience.
الخرف هو ثاني أكبر سبب للوفاة، وفي عام 2024، كما لا توجد حاليًا علاجات علاجية فعالة، لذا فإن تقليل خطر التدهور المعرفي، بما في ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، أمر بالغ الأهمية.
قد تلعب حفنة يومية من المكسرات دورًا في المساعدة على الحماية من الخرف، المكسرات هي أطعمة غنية بالعناصر الغذائية، وغنية بالمركبات النشطة بيولوجيًا، والتي لها أدوار مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وغيرها من الأدوار الوقائية للأعصاب، والتي تدعم صحة الدماغ.
وأظهرت النتائج أن تناول الجوز يوميًا كان مرتبطًا بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 12% بعد فترة متابعة متوسطة بلغت 7 سنوات، وأظهرت التحليلات الإحصائية أن تناول الجوز بما يصل إلى حفنة واحدة (30 جرامًا) يوميًا واستهلاك المكسرات غير المملحة كان مرتبطًا بأكبر الفوائد الوقائية، وخلص الباحثون إلى أن تناول الجوز يوميًا قد يلعب دورًا وقائيًا في الوقاية من الخرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرف الوقاية من الخرف المكسرات الجوز
إقرأ أيضاً:
مناقشة آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية في مديرية باجل
الثورة نت /..
ناقش لقاء عُقد، اليوم، في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية، والسبل الكفيلة بتكثيف الجهود لمواجهته والحد من انتشاره.
وضم اللقاء مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومدير التثقيف الصحي في المحافظة الدكتور يحيى الجنيد، ومدير الترصد الوبائي ماجد شوعي، ومدير مكتب الصحة في المديرية مهران الحسني، إلى جانب مديري المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، ومنسقي البرامج الصحية، والمراكز والوحدات الصحية، حيث جرى استعراض سير الحملة وجهود الفرق الميدانية، ومستوى أداء غرفة عمليات الصحة في المديرية.
وأكد اللقاء أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع الاستجابة للحالات والإبلاغ عنها أولًا بأول، بما يُسهم في احتوائها والحد من تفشي الوباء، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية بمسببات الإسهالات المائية وطُرق الوقاية منها، عبر كافة الوسائل المتاحة.
وشدد مدير المديرية على ضرورة استشعار المسؤولية من الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وتوظيف كافة الإمكانات المتاحة لمواجهة الوباء.. مجددًا التأكيد على حرص السلطة المحلية في باجل على دعم القطاع الصحي، واتخاذ ما يلزم للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وثمّن الرفاعي اهتمام قيادة المحافظة ممثلة بالسلطة المحلية ومكتب الصحة العامة، وحرصها الدائم على دعم الجهود الصحية في مختلف الجوانب، لا سيما في ظل تصاعد مؤشرات الإصابة.
من جانبه، أوضح مدير صحة المديرية، مهران الحسني، أن التعاون القائم بين السلطة المحلية والمكاتب ذات العلاقة أسهم في تسهيل مهام الفِرق الصحية، رغم التحدّيات التي تواجه الحملة.. مشددًا على أهمية الاستمرار في تجاوزها لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة.
واستعرض مسؤولا الترصد الوبائي والتثقيف الصحي بالمديرية، مختار جبع وأشرف الدربوشي، مؤشرات الإصابة بالإسهالات المائية في المديرية، وآلية سير عمل فِرق الترصد.. مشيرين إلى تباين الحالات بين مناطق المديرية، مما يتطلب تعزيز التوعية والانتشار الميداني للفِرق الصحية بالتنسيق مع متطوّعي الزمامات السكانية وكافة الجهات ذات العلاقة.