أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، أن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله اللبناني".

 

لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".

 

وفي مقابلة مع "رويترز"، قال كوهين: "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".

 

وقال إن من نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكل فيها تهديدا للبلدات الإسرائيلية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "سنكون أقل تساهلا عما سبق مع محاولات إقامة معاقل في أراض قريبة من إسرائيل. ذلك ما سنكون عليه، وتلك بالتأكيد هي الكيفية التي سنتعامل بها".

 

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

وفي غضون ذلك، يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعداد خطة لوقف إطلاق النار في لبنان كـ"هدية" للرئيس  الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك تفاهما على أن إسرائيل ستقدم هدية لترامب، وإنه "في يناير المقبل سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان".

 

وأضافت نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن "مساعدا مقربا من نتنياهو قال لترامب وصهره جاريد كوشنر، إن إسرائيل تسارع للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بهدف تقديم فوز مبكر في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الطاقة الإسرائيلي لبنان كابينة إيلي كوهين إسرائيل حزب الله اللبناني

إقرأ أيضاً:

وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا لا تتوقع حدوث مشاكل في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي وسط التصعيد بين إسرائيل وإيران على الرغم من أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع.

وأضاف بيرقدار في تصريحات للصحفيين في وقت متأخر أمس الاثنين أن تركيا ستحتاج إلى استبدال الخام الخليجي -الذي يمثل 20% من إجمالي إمدادات تركيا– في حال توقف محتمل للشحن عبر مضيق هرمز.

لكنه أكد أن أنقرة لا تتوقع أي مشكلات في تأمين إمداداتها من النفط والغاز الطبيعي.

والسبت الماضي، حذر فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي من أن استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وإغلاق مضيق هرمز قد يؤديان إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة واحتمال ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل.

ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، ويشكل بوابة إستراتيجية تربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، ويعد أهم ممر نفطي في العالم، وتعبر من خلاله كميات ضخمة من صادرات النفط يوميا.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ متوسط تدفق النفط عبر المضيق في عام 2022 نحو 21 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 21% من إجمالي الاستهلاك العالمي للنفط، مما يعكس أهميته الحيوية لأمن الطاقة العالمي.

وذكرت تقرير لوكالة رويترز أن خُمس استهلاك النفط والمكثفات والوقود العالمي (نحو 20 مليون برميل يوميا يمر عبر المضيق).

مقالات مشابهة

  • السوداني وزيدان يبحثان جهود الحكومة القانونية بشأن الخرق الإسرائيلي للأجواء
  • كتاب من وزير المالية الى وزراة الداخلية بشأن مستحقات البلديات من الخليوي عن العام ٢٠٢٣
  • وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران
  • لقاء بين رئيس الحكومة وميناسيان لبحث أوضاع الأرمن في لبنان
  • مدير المعهد الفني الأنطوني زار على رأس وفد عقيلة رئيس الحكومة... وهذا ما تم بحثه
  • بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات... اقتراح جديد من وزير الطاقة
  • كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل وإيران؟
  • بيان قطري فرنسي مشترك يدعو لاتفاق شامل بشأن النووي الإيراني
  • قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان