عضو اتحاد الصناعات: رؤية الحكومة نحو توطين صناعة السيارات صائبة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن رؤية الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بشأن اتخاذ خطوات جادة نحو توطين صناعة السيارات، رؤية صائبة بلا شك، نظرًا للأهمية الكبيرة لصناعات السيارات حول العالم، وأن الوقت الحالي هو المناسب لدخول مصر صناعة السيارات، ليصبح لدى مصر ميزة تنافسية لغزو المنطقة بأكملها.
وأضاف «البهي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يوجد صناعات كثيرة مغذية لصناعة السيارات، ويترتب عليها توطين العديد من الصناعات الأخرى، كما أنها كثيفة الاستخدام للعمالة، وبالتالي ستوفر العديد من فرص العمل بأرقام غير مسبوقة.
توطين صناعات كثيرة مغذية لصناعة السياراتتابع «البهي» أن مصر في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كان لديها صناعة سيارات، وكانت شركة «النصر» هي الوحيدة في المنطقة التي تنتج سيارات، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة لتوطين صناعة السيارات، كما أن صناعتها في مصر، سيوفر الكثير من الأموال التي كان يتم دفعها في شحن أجزاء السيارات الكاملة من الخارج.
الاستفادة من الدول المتقدمة في صناعة السياراتويرى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أنه يجب الاستفادة من تجربة دولة المغرب مع صناعة السيارات، بداية من التجميع إلى وصولها إلى مرحلة عميقة من تصنيع السيارات، وصادراتهم تعدت ال 14 مليار دولار ويستهدفوا خلال عامين الوصول إلى 40 مليار دولار من صادرات السيارات فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامل الوزير صناعة السيارات توطين الصناعة السيارات صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
تشارلز جروب و”باتيل العائلية” توقعان اتفاقاً عقارياً بقيمة مليار دولار
في خطوة نوعية تهدف إلى استثمار الخبرات العقارية في تطوير مشاريع نوعية في قطاع البنية التحتية، وقّعت مجموعة “تشارلز جروب”، إحدى أسرع الشركات الهندية نمواً وتنوعاً، اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة مليار دولار مع “شركة باتيل العائلية” الأميركية، وذلك على هامش فعاليات “مؤتمر الثروة العالمية 2025” الذي نظمه معهد صناديق الثروة السيادية في قاعة “مانشن هاوس” التاريخية في العاصمة البريطانية لندن.
وقال خوسيه تشارلز مارتن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تشارلز جروب: “يمثّل هذا التعاون خطوة محورية نحو تمكين المؤسسات ذات الجذور الهندية من أداء دور ريادي في الثورة الرقمية ونؤكد التزامنا بإضفاء مزيد من الشفافية على الأصول الحقيقية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز قابليتها للتوسع.”
وشهدت مراسم توقيع مذكرة التفاهم حضور أكثر من 40 جهة دولية معنية في تخصيص الأصول، من بينها أكثر من 20 صندوق ثروة سيادي تدير مجتمعةً أصولاً تُقدّر بنحو 5 تريليونات دولار. وقد أُقيمت مراسم التوقيع في “القاعة المصرية”، بحضور اللورد دومينيك جونسون أوف لينستون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية ووزير الاستثمار البريطاني السابق، إلى جانب السير براندون لويس، النائب البريطاني السابق والحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية وعضو مجلس إدارة شركة “فيون” للاتصالات.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة ديبيكا باتيل، رئيسة شركة باتيل العائلية، أن هذه الشراكة تُجسِّد نموذجاً يُحتذى به في كيفية تسخير رأس المال العائلي لدفع عجلة الابتكار بأسلوب شامل وبمستوى مؤسسي رفيع.
ويعد هذا الاتفاق أول صفقة يتم الإعلان عنها خلال دورة هذا العام من مؤتمر الثروة العالمية، في مؤشر وصفه المنظمون بأنه يعكس مدى اتساق الرؤى بين صناديق الثروة السيادية ورؤوس الأموال الخاصة تجاه استراتيجيات الاستثمار في الأصول الحقيقية المدعومة بالتقنيات الرقمية.
من جانبه، قال السير براندون لويس: “تجسد هذه المبادرة الرؤية التي طرحناها سابقاً حينما دعونا إلى ترسيخ مكانة لندن كمركز موثوق للابتكار الرقمي، مشيراً إلى أنها تُعد خطوة استراتيجية في الاتجاه الصحيح”.
وبموجب هذه الشراكة، سيتعاون الجانبان في تطوير منصة استثمار رقمية متخصصة تركز على الأصول العقارية ومشاريع البنية التحتية في كل من المملكة المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والهند، ودول جنوب آسيا، مع خطط طموحة للتوسع عالمياً واستكشاف فرص استثمارية استراتيجية في هذا القطاع الحيوي. ومن المقرر أن تتولى شركة أميركية متخصصة توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتشغيل المنصة بكفاءة وموثوقية.”
وتنص الاتفاقية على وضع إطار عمل متعدد المحاور يشمل:
• مشاريع عقارية وسياحية في الهند وأسواق ناشئة أخرى
• تطوير فرص استثمارية عابرة للحدود، بما يتوافق مع الأطر التنظيمية في كل من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة جنوب آسيا
• إتاحة قنوات وصول مصممة خصيصاً لصناديق الثروة السيادية والمكاتب العائلية والجهات الاستثمارية المؤسسية المعتمدة.
وقال اللورد دومينيك جونسون: “إن مستقبل رؤوس الأموال يصاغ هنا، عن وعي وإرادة، وعلى الساحة العالمية”.
ويشكّل هذا الاتفاق الانطلاقة العالمية الرسمية لمجموعة ’تشارلز جروب‘، إيذاناً بمرحلة جديدة من تحولها الاستراتيجي من قوة صناعية راسخة إلى كيان استثماري رأسمالي عالمي الطموح والتأثير. كما يعكس الاتفاق تنامي الحضور المحوري لشركة باتيل العائلية في صياغة مسارات الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والعقارات.