ندوة علمية في جامعة إب باليوم العالمي للجودة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت جامعة إب، اليوم، ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للجودة، بمشاركة ممثلي عدد من الجامعات في المحافظة.
وفي الندوة، التي أقيمت تحت شعار “الجودة مسؤولية الجميع”، أكد رئيس الجامعة، الدكتور نصر الحجيلي، أن الجودة مدخلٌ للنهوض بالوطن لما لها من أهمية بالغة في ترجمة قيم الدين الإسلامي الحنيف في شتى مجالات الحياة.
وأوضح في ورقة العمل الأولى، التي قدمها خلال الندوة، أن جامعة إب تسعى لتعزيز البناء المؤسسي، وترجمة كافة معايير الجودة، والاعتماد الأكاديمي، خاصة ما يتصل بالبنية التحتية والمعملية، وتوصيف البرامج ومقرراتها، وضبط مدخلات العملية التعليمية، وصولا إلى مخرجات تلبّي متطلبات سوق العمل.
ولفت إلى الخطوات، التي قطعتها الجامعة في تطوير العملية التعليمية، وتسخير الموارد الذاتية لتلبية الاحتياجات اللازمة لتطبيق معايير الجودة مع الحرص على تفعيل عملية التقييم والتقويم والتحديث بهدف تعزيز نقاط القوة، ومعالجة نقاط الضعف.
وفي ورقة العمل الثانية، التي قدمها عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور إبراهيم حيدرة، تم استعراض الخطوات التي سلكها المركز للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي، ودور المركز في ترسيخ ثقافة الجودة، وتوصيف البرامج، وتحديثها.
وتضمنت الندوة ورقة عمل ثالثة؛ قدمها نائب عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور محمد القواس، بعنوان “ثقافة الجودة ودورها في تحسين مخرجات التعليم الجامعي”، وورقة أخرى قدمها مستشار الجودة الدكتور مجيب السعيدي، بعنوان “مؤشرات الجودة ودورها في تحسين الأداء في جامعة إب”.
وفي الندوة، ألقت نائبة رئيس جامعة جبلة، الدكتورة سنية القرمطي، كلمة عن الجامعات الحكومية والأهلية في المحافظة، أشادت خلالها بالجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة إب في ترسيخ قيم الجودة بهدف النهوض بالعملية التعليمية ومخرجاتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة إب
إقرأ أيضاً:
ندوة شبابية بمشاركة النائب هالة الجراح لبحث التمكين والمساواة
صراحة نيوز ـ نظّمت دار الحسام للعمل الشبابي ندوة حوارية بعنوان “قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة”، بمشاركة نخبة من الناشطين الشباب والحقوقيين، وبحضور سعادة النائب هالة الجراح، عضو لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، وذلك ضمن جهود تسليط الضوء على التشريعات الداعمة لحقوق المرأة في الأردن.
وتناولت الندوة، التي شهدت تفاعلاً واسعاً، أبرز بنود القانون وأثره على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، وفتح آفاق التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي أمام النساء والفتيات.
وأكدت النائب هالة الجراح في كلمتها أهمية هذا القانون في دعم المرأة الأردنية وتمكينها، مشيرة إلى التحديات التي تواجه تطبيقه على أرض الواقع، مثل ضعف الوعي القانوني، وقصور في بعض المواد، إلى جانب ما تحقق من إنجازات ملموسة منذ صدوره.
كما شددت الجراح على أهمية إشراك الشباب في الحوار الوطني حول قضايا المرأة، باعتبارهم شريكاً أساسياً في صناعة التغيير، مشيرة إلى أن التوعية القانونية باتت ضرورة ملحّة لتعزيز ثقافة الحقوق والمساواة.
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى مراجعة بعض النصوص القانونية لضمان فاعليتها، وتكثيف الجهود الإعلامية والمجتمعية للتعريف بدور اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المرجو من التشريعات الخاصة بالمرأة.
الندوة تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي تنظمها دار الحسام لفتح الحوار بين الشباب وصناع القرار، وبحث القضايا المجتمعية ذات الأولوية برؤية تشاركية.